ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بداية يوم الجمعة، ولكن ذلك انعكس بشكل سريع نسبياً. يتماشى هذا التطور مع معنويات السوق بشكل عام، حيث كان الزوج يسير في مسار تصاعدي ثابت لعدة أسابيع، وبناءً على ذلك، فإن احتمال التراجع يلوح في الأفق. ومع ذلك، من المتوقع أن تقدم مثل هذه التراجعات فرص للشراء، وهي استراتيجية أسفرت بشكل عام عن نتائج إيجابية، حيث يواصل المتداولون التركيز على الحصول على الأموال من خلال المقايضة بالإضافة إلى ارتفاع القيمة بشكل عام.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن الدولار الأمريكي تراجع بشكل كبير مقابل الين في أواخر عام 2023، فقد أعرب بنك اليابان عن تردده بالبدء في مسار تشديد السياسة النقدية. وستكون مثل هذه الخطوة ضرورية لكي يشهد الين قوة كبيرة. تشير الديناميكيات السائدة إلى أن ضعف الين مقابل العديد من العملات الأخرى هو المحرك الرئيسي وراء تحركات هذا الزوج.
التراجع والدعم المحتمل
مع ظهور التراجع المحتمل في الأفق، يتم التركيز على مستويات الدعم الرئيسية. للمستوى 147.33 ين أهمية، يليه مؤشر المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. علاوة على ذلك، يعتبر المستوى 145 ين محورياً. من الضروري البحث عن القيمة في السوق بدلاً من الشراء بمراكز ممتدة بشكل مفرط، لذا مثل أي شيء آخر - فأنت لا تريد "الدفع الزائد"، وهو شيء قد تفعله في مطاردتك للتداول هنا.
في الوقت الحالي، يعتبر الدولار الأمريكي باهظ الثمن نسبياً في تبادله مع الين الياباني. ومع ذلك، يظل النهج يركز على الشراء عند التراجع، باستخدام عمليات الشراء الإضافية لبناء مركز يهدف إلى الوصول إلى الارتفاعات بالقرب من المستوى 152 ين. بالمقابل، فإن فكرة البيع لا تحظى بجاذبية كبيرة، ما لم يكن هناك تحول مفاجئ وقوي في سياسات معدلات الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي وتغيير مماثل في موقف بنك اليابان. لا يمكن توقع مثل هذه التطورات على المدى القصير.
في النهاية، ارتفع الدولار الأمريكي أولياً مقابل الين الياباني يوم الجمعة، تلاه ارتداد، ما يدل على تراجع محتمل. يعتبر هذا التراجع المتوقع بمثابة فرصة لدخول السوق، مع تفضيل الشراء في الاتجاه التصاعدي السائد على المدى الطويل. تؤكد مستويات الدعم الرئيسية واستراتيجيات البحث عن القيمة النهج المتبع في هذا الزوج، حيث تشير الظروف السائدة إلى ضعف الين كعامل دافع.
