أظهر الذهب إشارات إيجابية خلال جلسات التداول الأخيرة، حيث أظهر مرونة حول المستوى 2000 دولار. وسط الضجيج المستمر في السوق، صمد هذا المستوى كمستوى دعم قوي. يشير السيناريو الحالي إلى أننا في منتصف نطاق 75 دولار، وهو الوضع الذي من المرجح أن يجد حلاً عاجلاً وليس آجلاً.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
إذا استمر هذا الاتجاه، فهناك فرصة واعدة لأن يتجاوز الذهب عتبة المستوى 2075 دولار ويحقق المزيد من الخطوات التصاعدية. سيكون الهدف الأولي هو المستوى 2100 دولار، يليه تحرك محتمل نحو المستوى 2200 دولار. هذا هو هدفي في الوقت الحالي، لكنني أدرك أن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى هناك، وسيكون الحذر هو الأمر المهم اليوم.
مع ذلك، من الضروري الاستعداد لبعض الاضطرابات والتقلبات، وهو أمر شائع جداً في أسواق المعادن الثمينة، نظراً لحساسيتها لمعدلات الفائدة. أحد العوامل الحاسمة التي يجب مراقبتها هو عوائد السندات لأجل 10 سنوات، حيث أنه يمارس تقليدياً تأثيره على سعر الذهب. وكذلك، ترتبط تقلبات الدولار الأمريكي بشكل وثيقاً بمعدلات الفائدة، ما يجعله عنصراً مؤثراً آخر في سوق الذهب. غالباً ما يتحرك هذان العاملان معاً بسبب الأسباب الأساسية المشتركة.
يمكنك زيارة صفحة توقعات أسعار الذهب الأيام القادمة لكل جديد
الأسابيع القليلة المقبلة
خلال الأسابيع القليلة الماضية، لاحظنا نمطاً متكرراً في ديناميكيات السوق. كان الذهب في اتجاه تصاعدي لفترة طويلة، مدعوماً بالعديد من العوامل. المخاوف الجيوسياسية موجودة أيضاً على الرادار، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب. تميل التوترات المتزايدة في مناطق الصراع المختلفة إلى دفع المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن، بما في ذلك الذهب.
من خلال النظر إلى هذه العوامل، يبدو من الحكمة التفكير بالشراء عند الانخفاضات قصيرة المدى، أو حتى عند المستويات الحالية إذا كان لديك مركز متواضع. من المهم الإشارة إلى أن الذهب معروف بتقلباته، لذلك يجب الحذر. فقط إذا شهد الذهب إغلاقاً يومياً أقل من المستوى 2000 دولار، فيجب أن تنشأ مخاوف بشأن الاتجاه التصاعدي العام.
في النهاية، تواصل أسعار الذهب اليوم إظهار الوعد في بيئة السوق الحالية، مع دعم قوي حول المستوى 2000 دولار. تلوح في الأفق إمكانية تحقيق المزيد من المكاسب، حيث تم تحديد الأهداف عند المستوى 2075 دولار والمستوى 2100 دولار وربما حتى المستوى 2200 دولار. في حين أن من المتوقع حدوث تقلبات وضجيج في السوق، فإن الاتجاه التصاعدي العام، إلى جانب العوامل الجيوسياسية، يشير إلى أن الذهب يحتفظ بجاذبيته كخيار استثماري.