حافظ زوج الدرهم الاماراتي مقابل الدولار (AED/USD) على استقراره خلال اغلب تداولات الشهر الماضي، مع تحرك السعر داخل نطاق سعري محدود. على صعيد أخبار الدولار الأمريكي، استقرت العملة الأمريكية بالقرب من أدنى مستوياته في عدة أشهر بعدما أصبحت ترجيحات نهاية دورة التشديد النقدي التي يتبعها البنك الاحتياطي الفيدرالي من نهايتها. انخفض الدولار بشكل حاد يوم الجمعة، بعد أن ألقى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خطابًا تضمن إشارات ألمح إلى أن البنك المركزي قد وصل إلى سقف سعر الفائدة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
كانت مجمل البيانات الصادرة خلال الشهر الماضي قد أظهرت تباطؤ التضخم انخفاض الطلب بالتزامن مع تباطؤ سوق العمل. بينما كانت اخر البيانات الصادرة خلال نهاية الأسبوع الماضي، والخاصة بمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (المؤشر المفضل للبنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم) قد أظهرت أن ضغوط الأسعار بدأت تهدأ. حيث سجل مؤشر أسعار نفقات المستهلكين الشخصي الأساسي نمو بنسبة 0.2٪ في أكتوبر مقارنة بنسبة 0.3٪ المسجلة في سبتمبر.
يتوقع ان تتوسع الضغوط على الدولار الأمريكي خلال الأشهر القادمة خاصة مع تحول المستثمرين لأصول أخرى ابرزها الذهب وأسواق الأسهم العالمية.
في الشأن الإماراتي، أعلن مجلس أدارة شركة أدنوك للبترول، برئاسة ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، عن ارتفاع حجم الاحتياطي النفطي للبلاد بنحو 16 تريليون متر من الغاز الطبيعي، و4 مليار برميل من النفط الخام، ليصل إجمالي احتياطي البلاد من الموارد النفطية 111مليار برميل للنفط بينما بلغ مجمل احتياطي الإمارات من الغاز الطبيعي نحو 289 تريليون قدم مكعب. وضع الاحتياطي النفطي الإمارات في قائمة الدول صاحية أكبر احتياطي للنفط، حيث حصلت على المركز السادس عالميا في احتياطيات النفط والمركز السابع في حجم احتياطي الغاز الطبيعي.
على الجانب الأخر، اعتمدت الشركة خطة تهدف للعمل على زيادة استثماراتها إلى 466 مليار درهم ضمن خطط تهدف لتطوير والتوسع في أعمال تكرير النفط الخام، كذلك زيادة سعتها الإنتاجية بجانب حفاظها على الطاقة النظيفة وإنتاج وقود ذات كربون منخفض. حيث تستهدف الشركة خلال الفترة الممتدة ما بين عام 2022 وعام 2026 إعادة توجيه أكثر من 160 مليار درهم للاقتصاد المحلي للدولة لتحفيز التنوع بالاقتصاد.
على الصعيد الفني، استقر سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الدولار الأمريكي بلا تغييرات تقريباً خلال تداولات الأسبوع الماضي، حيث تحرك السعر عند نفس المستويات. اذا ارتفع الزوج فانه يستهدف مستويات المقاومة 0.2719 و0.2720 على التوالي. بينما على الجانب الاخر، اذا تراجع الزوج فانه يستهدف مستويات الدعم التي تتركز عند 0.2718 و0.2714 على التوالي. كما استقر السعر حول متوسطات الحركة 50 و200 على الإطار الزمني للأسبوع، كذلك على الإطار الزمني لليوم، في إشارة للتباين داخل حركة بطيئة على المدي الطويل. لا يتوقع ان يشهد الزوج أي تحرك على المدى القريب في ظل الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تشهده البلاد وحرص البنك المركزي في البلاد على ربط سعر الدرهم بالدولار.
تابع أفضل شركات التداول في الإمارات من هنـــــــــا
التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي تجدونه عبر الرابــــــــــط