حافظ زوج الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري (AED/EGP) على استقراره في ختام العام الجاري، حيث لم يشهد اي تغييرات تذكر خلال أشهر العام.
في أخبار الإمارات تصدرت إمارة دبي القطاع السياحي عالمياً كأفضل مدينة للعيش والعمل والسياحة على مستوى العالم حسب البيانات الصادرة من وكالة السياحة وشركات الطيران في دبي. بعدما نجحت دبي خلال أول 10 أشهر من العام الجاري في استقطاب حوالي 13.9 مليون زائر بالمقارنة بنحو 11.4 مليون زائر خلال مجمل العام الماضي بزيادة قدرت بنحو 22%. يتوقع أن يرتفع الرقم بشكل كبير خاصة بعدما شهد الأسبوع الأخير من العام الجاري إقبال سياحي كبير للإمارة.
تشير التقارير الصادرة عن شركات الطيران الإماراتية ورحلات السياحة عن توقعات بتسجيل دبي أرقام قياسية لأعداد الزائرين خلال رأس السنة الجديدة، واحتفالات أعياد الميلاد. حيث ارجعت الوكالة توقعاتها إلى ارتفاع نسبة حجوزات الفنادق ووصولها لحالة الأشغال الكامل وارتفاع الطلب على الرحلات الجوية للإمارات.
كشفت تقارير صادرة في وقت سابق عن تصدر دولة الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط في عمليات البحث عن الرحلات الجوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك وفقًا لبيانات لشركة ويجو لخدمات الحجوزات والسفر عبر الإنترنت، حيث كشفت عما يقرب من 300 ألف عملية بحث خلال اليوم الأول من شهر ديسمبر الجاري.
في أخبار مصر تواصلت حالة من الترقب بخصوص سعر الجنيه المصري، خاصة بعدما أقدمت بعض البنوك المصرية وقف تفعيل البطاقات الائتمانية التي تم إصدارها حديثا والتي تسمح لمستخدميها التعامل من خلالها بالعملات الأجنبية على رأسها الدولار واقتصار التعامل البنكي داخل تلك البنوك على البطاقات الائتمانية بالجنية فقط. كان البنك المصري والبنك الأهلي من ضمن البنوك التي قررت وقف التعامل بتلك البطاقات لمدة ستة أشهر مع استمرار عمل البطاقات الأخرى في وقت سابق من الشهر الجاري مع دراسة بعض البنوك المصرية بتأجيل تلك البطاقات لمدة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر.
تسبب ذلك القرار في قفزة نحو تداول سعر الدولار بالسوق الموازي المصري، حيث سجل سعر الدولار مستوى قياسي جديد، حيث بلغ سعر الدولار في مصر نحو 53 جنيه مصري خلال شهر ديسمبر الحالي. سجل الدولار زيادات متتالية وسط الطلب الملح على شرائه مقابل شح العملة الأجنبية داخل البنك المركزي وعجز البنوك المحلية وشركات الصرافة من تلبية حاجة السوق نتج عنه اتساع الفجوة بين سعر الدولار بالسوق الموازي وسعره الرسمي. يأتي ذلك بالتزامن مع توقعات باقتراب تحريك سعر الجنيه بالفعل خاصة بعد مرور الانتخابات الرئاسية.
تحليل فني/الدرهم الاماراتي مقابل الجنيه المصري حافظ الزوج على استقراره دون تغييرات خلال تداولات الشهر الجاري. ليكمل السعر تحركه في نطاق محدود منذ بداية العام الجاري. في الوقت الحالي يتداول الزوج أقل من متوسطات الحركة 50 و200 على التوالي على الإطار الزمني للأسبوع، واليومي،في إشارة للاستقرار على المدى الطويل، بينما يتداول السعر حول هذه المتوسطات على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للتباين على المدى المتوسط.
في الوقت الحالي، اذا صعد الدرهم مقابل الجينه المصري فانه يستهدف مستويات 0.124 و0.130 على التوالي. بينما على الجانب الاخر، في حال تراجع السعر فانه يستهدف مستويات 0.114 و0.100 على التوالي. من المتوقع ان يحافظ الزوج على استقرار حتى التحريك المنتظر لسعر الجنيه المصري.
