دخل الدولار الأمريكي والين الياباني في معركة ذهاباً وإياباً حول المستوى 142 ين خلال جلسات التداول الأخيرة. لقد أثبت هذا المستوى أن من الصعب اختراقه، حيث يوفر خط الاتجاه التصاعدي دعماً إضافياً تحته مباشرة. ومع ذلك، فإن المتوسط المتحرك لـ200 يوم في الأعلى يعمل كحاجز، ويمنع حدوث اختراق واضح. يعتمد مصير هذا الزوج على ما سيحدث في الأيام المقبلة.
إذا تمكن سعر زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني من اختراق المقاومة عند المتوسط المتحرك لـ200 يوم، فهناك احتمال قوي لحركة تصاعدية كبيرة. يمكن للمتداولين التركيز على المستوى 145 ين، والذي له أهمية نفسية كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، سيكون المستوى 147.33 ين منطقة رئيسية يجب مراقبتها جيداً. ومع ذلك، لا يزال الوضع غير مؤكد، وعلينا توخي الحذر لأن نقص السيولة قد يعتبر مشكلة رئيسية أيضاً، حيث لن يكون هناك الكثير من المتداولين الذين يرغبون بالدخول للسوق.
سيحدد بنك اليابان ما سيحدث تالياً
المحفز الرئيسي القادم لهذا الزوج هو قرار بنك اليابان (BOJ) بشأن معدلات الفائدة. وتنتظر الأسواق بفارغ الصبر موقف بنك اليابان بشأن تطبيع معدلات الفائدة. إذا اختاروا تطبيع معدلات الفائدة، فسيؤثر ذلك بلا شك على الين الياباني بشكل كبير. اعتباراً من الآن، ما زلنا في حالة من التكهنات، ونحاول توقع تصرفات بنك اليابان.
في غياب توجيه واضح من بنك اليابان، من المرجح أن يستمر سعر زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني في نمطه ذهاباً وإياباً، حيث يحاول المتداولون تشكيل قاعدة صلبة، وتتفاقم حالة عدم اليقين هذه بسبب حقيقة أننا ندخل فترة من العام تميل فيها السيولة إلى أن تصبح مصدر قلق كبير. وبالتالي، على المشاركين في السوق الاستعداد لتحركات الأسعار غير المنتظمة.
في النهاية، لا يزال مصير سعر زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني غير مؤكد، حيث يحوم حول المستوى 142 ين. يعمل المتوسط المتحرك لـ200 يوم حالياً كحاجز هائل أمام المزيد من المكاسب. من المحتمل أن يكون القرار القادم من بنك اليابان بشأن معدلات الفائدة هو القوة الدافعة وراء أي تحركات مهمة في هذا الزوج. وإلى أن يقدم بنك اليابان الوضوح، فإن على المتداولين توخي الحذر ومراقبة سلوك السوق جيداً. بالإضافة إلى ذلك، قد تقدم فترة نهاية العام المزيد من عدم القدرة على التنبؤ، ما يجعل اليقظة ضرورية أثناء تداول هذا الزوج.
