الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي
ارتفع الدولار الأسترالي بشكل قوي خلال أسبوع التداول الماضي، متجاوزاً المستوى 0.68. من المرجح أن يستهدف المستوى 0.69، وهي منطقة مقاومة سابقة والمتوسط المتحرك لـ 200 أسبوع. قد يؤدي الاختراق فوق هذا المستوى إلى التحرك نحو المستوى 0.7150. أظهرت شمعة الأسبوع اتجاهاً تصاعدياً كبيراً، ومع تزايد الاهتمام بإمكانية قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض معدلات الفائدة خلال عام 2024، يكون من المنطقي أن يستمر الدولار الأسترالي بالارتفاع.
التراجعات قصيرة المدى قد توفر فرص شراء، مع دعم حول المستوى 0.6650 ودعم قوي عند المستوى 0.65. يتأثر الدولار الأسترالي بشكل كبير بميول المخاطرة والنمو الاقتصادي العالمي، نظراً لوضعه كعملة مرتبطة بالسلع الأساسية، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بأداء آسيا، وخاصة الطلب الصيني على السلع الأسترالية.
الدولار الأمريكي/الين الياباني
يواجه الدولار الأمريكي حالة من عدم اليقين مقابل الين الياباني. تشمل العوامل الرئيسية التي يجب مراقبتها الشمعة الأسبوعية الأخيرة وخط الاتجاه الحاسم على المدى الطويل. وبينما لا يزال الزوج في اتجاه تصاعدي، فإن الاختراق ما دون قاع شمعة الأسبوع السابق قد يؤدي إلى ضغط تنازلي كبير، وقد يصل إلى المستوى 130 ين.
بالمقابل، فإن الاختراق فوق أعلى المستوى في شمعة الأسبوع الأخير، على الرغم من كونها شمعة مقلوبة، يشير إلى إمكانية تصاعدية قوية. من المتوقع أن يحافظ كلا البنكين المركزيين على سياسات نقدية متساهلة، ما يخلق حالة من الوضوح المحدود.
هذا الزوج على وشك التحرك بشكل كبير، ولكن انخفاض السيولة في الأسبوع القادم قد يجعل التداول صعباً. يمكن أن توفر مراقبة هذه الفترة نظرة ثاقبة لديناميكيات السوق لعام 2024، مع تأثر معنويات السوق إلى حدٍ كبير بقرارات معدلات الفائدة التي يتخذها الاحتياطي الفيدرالي.
مؤشر S&P500
تراجع مؤشر S&P500 بشكل طفيف قبل الإشارة إلى الزخم المتجدد. يبدو أن هذا المؤشر مستعد للاقتراب من المستوى 4800، مع احتمالية الوصول إلى المستوى 5000 على المدى الطويل. ومع ذلك، فإن الحذر ضروري بسبب الإفراط في التوسع، ما يدفع إلى التركيز على فرص الشراء والقيمة.
قد يتجسد الدعم حول المستوى 4600، وربما نزولاً إلى المستوى 4500، وهو مستوى ذو أهمية نفسية وتاريخية. يواصل المتداولون تقييم السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، متوقعين ضخ السيولة المحتملة في سوق الأسهم، حيث تعطي وول ستريت الأولوية للأموال السهلة على الأساسيات الاقتصادية.
السوق في منطقة ذروة الشراء حالياً، ما يتطلب التراجع لتحديد الفرص القيمة. الأسبوع القادم، الذي يمتد من عيد الميلاد إلى رأس السنة الجديدة، قد يقدم احتمالات جني الأرباح في هذا السوق الذي يشهد ذروة الشراء.
سوق خام WTI
ارتفع سوق خام WTI إلى المستوى 75 دولار، وهو مستوى نفسي كبير له تاريخ من الدعم والمقاومة. وقد يؤدي الاختراق فوق هذا المستوى إلى إمكانية التحرك نحو المستوى 78 دولار. بالمقابل، من المرجح أن يجد التراجع دعماً عند المستوى 72 دولار.
في الآونة الأخيرة، كان المتداولون يأخذون بالاعتبار السيناريوهات المتطرفة، ولكن هناك شعور متزايد بأن الاقتصاد قد يتلقى ضخاً كبيراً للسيولة، وهو ما يفيد النفط الخام عادةً. يشير هذا إلى احتمال انتعاش، لكن هذا سيستغرق بعض الوقت.
الفضة
شهدت الفضة ارتفاعاً كبيراً، متجاوزة المستوى 24 دولار، وهو مستوى مهم نفسياً. من المرجح أن تكون المقاومة الرئيسية التالية عند المستوى 26 دولار. قد توفر عمليات التراجع قصيرة المدى فرصاً للشراء، ولكن ينصح بالحذر فيما يتعلق بحجم المركز.
يتماشى المستوى 23 دولار مع المتوسط المتحرك لـ50 أسبوعاً، ما يوفر الكثير من الدعم. من المتوقع أن يتدخل المشترون كلما تراجع السوق. تشير توقعات خفض معدلات الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في العام المقبل إلى استمرار الزخم التصاعدي للمعادن الثمينة، ما يجعل التراجعات قصيرة المدى جذابة.
الذهب
ارتفع الذهب فوق المستوى 2050 دولار ويتطلع إلى تحرك محتمل نحو المستوى 2075 دولار. قد يدفع الاختراق فوق هذا المستوى السوق للأعلى. على الرغم من أن التراجعات على المدى القصير ممكنة، إلا أن المعنويات العامة لا تزال تصاعدية، باستثناء الأسبوع المتقلب الأخير.
يعمل المستوى 2000 دولار في الأسفل كمستوى دعم حاسم، وقد يؤدي اختراقه إلى تراجع كبير. ومع ذلك، استجاب السوق بشكل إيجابي للسياسة النقدية المتساهلة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، ما دعم توقعات الذهب. يُنظر إلى الانخفاضات قصيرة المدى على أنها فرص للشراء، وطالما أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على موقفه المتساهل، فمن المرجح أن يتعرض الذهب لضغوط شراء بشكل عام.
اليورو/الدولار الأمريكي
أظهر اليورو قوته على مدار الأسبوع، حيث وصل إلى المستوى 1.10، وهو مستوى مهم نفسياً يتزامن مع المتوسط المتحرك لـ 200 أسبوع. مع اقتراب أسبوع عيد الميلاد، قد تظهر مخاوف بشأن السيولة، ولكن من الواضح أن التراجعات قصيرة المدى تعتبر فرصاً للشراء.
الاختراق فوق قمة الشمعة الأخيرة قد يؤدي إلى التحرك نحو المستوى 1.1250، والذي شهد عمليات بيع كبيرة في وقت سابق من العام. تشير إشارة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمالية تخفيض معدلات الفائدة العام المقبل إلى استمرار ضعف الدولار الأمريكي.
الإيثريوم/الدولار الأمريكي
انخفض سوق الإيثريوم في البداية إلى المستوى 2100 دولار خلال أسبوع التداول، وهو مستوى دعم كبير كان قد قدم مقاومة قوية في السابق. ومع ذلك، فإن تشكيل المطرقة للأسبوع الثاني على التوالي إلى يشير إلى حركة تصاعدية في النهاية. قد يؤدي الاختراق فوق ارتفاعات الشموع الأخيرة إلى دفع الإيثيريوم إلى المستوى 2500 دولار وربما المستوى 2750 دولار.
قد يؤدي الانهيار إلى ما دون المستوى 2000 دولار إلى تراجع السوق، لكن أداء الإيثريوم يظل مرتبطاً بشكل وثيق بتحركات البيتكوين. لا يزال الشراء عند الانخفاضات هو المفضل، على الرغم من أن الأسبوع القادم بين عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة قد يظهر تحركات غريبة.
