أظهر الدولار الأسترالي قوة كبيرة خلال جلسة التداول الأخيرة، ما يشير إلى أنه يستعد لحركة كبيرة في السوق. وبينما يظل هدفي عند المستوى 0.69 قائماً، فمن المهم أن ندرك بأن ظروف السوق الحالية تشير إلى أن هذه الحركة قد لا تحدث بسرعة. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي نقص السيولة إلى تضخيم تحركات السوق. ولذلك، من المستحسن عدم اتخاذ موقف عدواني مفرط في أي من الاتجاهين.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
يعد تحديد الحجم الفعال للمركز أمراً ضرورياً في هذه الظروف. يبدو أن اتجاه التداول السائد في هذا السوق حالياً هو الاتجاه التصاعدي. أعتقد أنه مع الوقت، سيتدخل المشترون أثناء تراجعات الأسعار، ما يجعل هذه الانخفاضات فرصة للحصول على الدولار الأسترالي عند نقطة سعر أكثر ملاءمة. وفي حالة حدوث تحول تنازلي، فإن مستوى الدعم الأول الذي يجب مراقبته يقع عند 0.67، يليه المتوسط المتحرك لـ200 يوم.
التقاطع الذهبي
عند الحديث عن المتوسطات المتحركة، يحاول المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً حالياً تجاوز المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، والذي يشار إليه غالباً باسم "التقاطع الذهبي". يميل المتداولون على المدى الطويل إلى مراقبة هذه الإشارة بدقة، على الرغم من أنها تعتبر مؤشراً متأخراً بشكل عام. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذا السوق لا يزال يرى الكثير من الأسباب للاعتقاد بأن الزوج سوف يرتفع على المدى الطويل.
على المدى القصير، من المرجح أن تقابل أي انتكاسات في السوق باهتمام الشراء، حيث أن هناك العديد من المتداولين الذين يتطلعون إلى إنشاء مراكز شراء بالدولار الأسترالي. علاوة على ذلك، من المتوقع أن تستمر معدلات الفائدة في الولايات المتحدة بالتراجع، ما يعكس علامات الضعف الاقتصادي. من المحتمل أن يؤثر هذا على اتجاه هذا الزوج، بالإضافة إلى أي شيء آخر مقوم بالدولار الأمريكي.
في النهاية، من المستحسن التعامل مع هذا السوق مع التركيز على تحديد الفرص القيمة مع الأخذ بالاعتبار أن المستوى 0.69 يمثل حاجز مقاومة هام قد يتطلب الكثير من الزخم لاختراقه. تبقى إمكانية الاختراق فوق هذا المستوى غير مؤكدة. بالإضافة إلى ذلك، نحن ندخل موسم التداول خلال العطلات، والذي يمكن أن يقدم درجة من عدم القدرة على التنبؤ. ومع ذلك، يبدو أن الاتجاه السائد يفضل هذا الزوج، ما يشير إلى احتمال استمرار المسار التصاعدي.