ارتفعت أسواق الأسهم، وتراجع الدولار الأمريكي بقوة، بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه لن يكون هناك المزيد من رفع معدلات الفائدة الأمريكية حتى عام 2023.
من المرجح أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول الفوركس/العقود مقابل الفروقات في الغالب على الأصول التي تختار التداول بها كل أسبوع وفي أي اتجاه، وليس على الطرق الدقيقة التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداولات.
لذلك، عند بدء الأسبوع، من الجيد أن ننظر إلى الصورة الكبيرة لما يتطور في السوق ككل، وكيف تتأثر هذه التطورات بالأساسيات الكلية والعوامل الفنية ومعنويات السوق.
تابع القراءة للحصول على تحليلي الأسبوعي.
التحليل الأساسي ومعنويات السوق
كتبت في تحليلي السابق بتاريخ 29 أكتوبر، أن أفضل الفرص التداولية لهذا الأسبوع من المرجح أن تكون:
- صفقة شراء لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بعد إغلاق يومي تصاعدي قوي فوق المستوى 150 ين. تحقق ذلك يوم الثلاثاء، ولسوء الحظ، انخفض السعر بنسبة 1.54% منذ ذلك الحين وحتى الإغلاق الأسبوعي.
- صفقة شراء للذهب بعد إغلاق يومي تصاعدي قوي جديد فوق المستوى 2,070 دولار. لم يتم هذا الإعداد.
- صفقة بيع لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بعد إغلاق يومي ما دون المستوى 1.2000 دولار. لم يتم هذا الإعداد.
- صفقات شراء على عقود الكاكاو الآجلة. ارتفع هذا الأصل بنسبة 1.88% خلال الأسبوع.
أدت هذه الصفقات لفوز إجمالي بنسبة 0.34٪.
شهد الأسبوع الماضي تغيراً ملحوظاً في معنويات المخاطرة، مدفوعاً في الغالب ببيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي استبعد فعلياً أي زيادات أخرى في معدلات الفائدة في عام 2023. كما ساعدت حقيقة عدم اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط في معنويات المخاطرة. تراجع الدولار الأمريكي بقوة مقابل جميع العملات الرئيسية بعد صدور تقرير بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، وارتفعت أسواق الأسهم بقوة، حيث حققت بعض المؤشرات الأمريكية الرئيسية ارتفاعاً جديداً هو الأعلى خلال عامين. كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بقوة، حتى أن عوائد السندات لأجل عامين أنهت الأسبوع أقل بكثير من 5%، ما أدى إلى تكهنات بأننا قد شهدنا للتو تحولاً كبيراً في السوق. ترك بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة دون تغيير عند المستوى 5.50%، وهو ما لم يكن مفاجئاً، حيث كانت الأسواق تتوقع احتمالية حدوث ذلك بنسبة 97%.
كان الأسبوع الماضي مزدحماً للغاية فيما يتعلق بالبيانات الرئيسية، حيث جاءت بيانات التوظيف في القطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة أضعف من المتوقع، وارتفع معدل البطالة بشكل طفيف مخالفاً للتوقعات، وارتفع متوسط الأجر في الساعة بشكل أبطأ مما كان متوقعاً. يضيف هذا وزناً أكبر إلى توقف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن رفع معدلات الفائدة وقد يساعد على نحو متناقض بتعزيز أسواق الأسهم الأمريكية.
كانت الأحداث الرئيسية الأخرى الأسبوع الماضي هي اجتماعات السياسة في بنك اليابان وبنك إنجلترا. لم تكن هناك مفاجآت كبيرة في بنك إنجلترا، ولكن بنك اليابان أجرى تعديلاً أصغر من المتوقع على التحكم في منحنى العوائد، ما أدى إلى تراجع الين لمدة يوم تقريباً.
كانت إصدارات البيانات الرئيسية الأخرى الأسبوع الماضي كما يلي:
- فرص العمل في الولايات المتحدة من JOLTS - جاء هذا أقوى قليلاً من المتوقع.
- بيانات مؤشر أسعار المستهلك (التضخم) الألمانية الأولية ـ جاءت هذه البيانات عند الصفر، أي أقل من المتوقع، ما أعطى المزيد من المصداقية لفكرة أن الضغوط التضخمية تنحسر في الاقتصادات الكبرى.
- مؤشر أسعار المستهلك السويسري (التضخم) - جاء هذا بمعدل منخفض للغاية، كما كان متوقعا.
- مؤشر أسعار المستهلك الإسباني (التضخم) – جاء هذا أقل بكثير من المتوقع، ما يعطي المزيد من المصداقية لفكرة أن الضغوط التضخمية تنحسر في الاقتصادات الكبرى.
- مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصيني – كان هذا أقل قليلاً من المتوقع.
- الناتج المحلي الإجمالي الكندي – أقل قليلاً من المتوقع، عند الصفر.
- مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الأمريكي من ISM– أقل من المتوقع، ما يعطي وزناً أكبر لحالة تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
- مؤشر تكلفة العمالة في الولايات المتحدة – كما هو متوقع تقريباً.
- ثقة المستهلك الأمريكي – أعلى قليلاً من المتوقع.
- مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي من ISM– أقل من المتوقع.
- مطالبات البطالة الأمريكية – تقريباً كما هو متوقع.
- البطالة الكندية – كان هذا أسوأ من المتوقع، حيث ارتفع المعدل إلى 5.7%.
- معدل البطالة في نيوزيلندا – كما هو متوقع.
الأسبوع القادم: 6 نوفمبر – 10 نوفمبر
من المرجح أن يشهد الأسبوع المقبل في الأسواق مستوى ماثلاً أو أقل من التقلبات مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث سيكون هناك عدد أقل بكثير من إصدارات البيانات الاقتصادية المهمة، مع كون الحدث الرئيسي هو اجتماع السياسة (سعر النقد وبيان معدلات الفائدة). ) في بنك الاحتياطي الأسترالي. إصدارات البيانات الرئيسية لهذا الأسبوع، حسب الأهمية:
- بيان معدلات الفائدة من بنك الاحتياطي الأسترالي
- الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة
- المؤتمر الصحفي لمحافظ بنك اليابان
- توقعات التضخم في نيوزيلندا
- بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (التضخم) الصيني
- ثقة المستهلك الأولية من جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة
- مطالبات البطالة الأمريكية
التحليل الفني
مؤشر الدولار الأمريكي
سجل مؤشر الدولار الأمريكي شريطاً خارجياً تنازلياً بقوة الأسبوع الماضي، مسجلاً أقوى انخفاض له منذ أوائل يوليو. كانت العوامل الفنية التصاعدية الإضافية هي إغلاق السعر مباشرة عند أدنى نطاق للأسبوع، واختراق السعر أقل بكثير من مستوى الدعم السابق عند 105.20، والذي من المحتمل أن ينقلب الآن ليصبح مستوى مقاومة جديد.
على الرغم من هذه العوامل التنازلية، لا يزال السعر ضمن اتجاه تصاعدي طويل المدى. ومع ذلك، فإن الزخم التنازلي مدفوعاً ببنك الاحتياطي الفيدرالي الأكثر تساهلاً، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تراجع الدولار لفترة على الأقل.
سأكون حذراً للغاية عند القيام بأي تداولات في سوق الفوركس الآن، حيث أن الدولار يتحرك بقوة في الاتجاه المعاكس. ومع ذلك، خلال الجزء الأول من هذا الأسبوع، من المرجح أن يكون للتداولات مقابل الدولار أفضل فرصة.
الدولار الأمريكي/الين الياباني
قام زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بتكوين شريط مسماري تنازلي كبير خلال الأسبوع، والذي اجتاح تماماً شريط الدبوس التنازلي الصغير الذي شكله خلال الأسبوع السابق. هذه إشارة تنازلية، تعززها حقيقة أن الشريط كبير ويرفض منطقة قريبة جداً من أعلى مستوى خلال 30 عاماً، بما في ذلك الرقم الكامل الكبير عند المستوى 150 ين.
هذه كلها إشارات تنازلية للغاية، حيث كان المحرك الرئيسي هو التحول الرئيسي الذي شهده الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي، مدفوعاً ببنك الاحتياطي الفيدرالي الأكثر تشاؤماً.
على الرغم من الاتجاه التصاعدي طويل المدى هنا، يبدو أن هذا قد يكون انعكاساً تنازلياً كبيراً طويل المدى، ما يعطي فرصة محتملة للدخول في تداول بيع.
الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي
ارتد زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي بقوة كبيرة الأسبوع الماضي، حيث حقق الدولار النيوزيلندي مكاسب كبيرة مقابل الدولار الأمريكي. ارتفع السعر بأكثر مما شهدناه خلال أكثر من عام، وأغلق عند قمة نطاقه مباشرة، وكلاهما إشارات تصاعدية.
ومع ذلك، على المضاربين على الارتفاع الحذر من حقيقة أن هذه الحركة تتعارض بقوة مع الاتجاه، وأيضاً أن السعر يقع أقل بقليل من مستوى المقاومة الرئيسي الذي يتماشى مع الرقم الكامل الضخم عند المستوى 0.6000 دولار.
قد تكون هناك فرصة هنا لصفقة بيع عند المستوى 0.6000 دولار أو نقطة مقاومة أعلى، حيث أن مثل هذا التقلب القوي في الاتجاه المعاكس يؤدي عادةً إلى استئناف قوي للاتجاه، ولكن الكثير سيعتمد على ما إذا كان الدولار الأمريكي يتعافى على الرغم من بيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأكثر تساهلاً الأخير أسبوع.
قد يكون أفضل رهان هنا هو تداول البيع اليومي.
مؤشر ناسداك 100
شكل مؤشر ناسداك 100 شمعة تصاعدية قوية كانت أكبر ارتفاع أسبوعي شوهد هنا منذ أكثر من عام. أغلق السعر مباشرة عند قمة نطاقه. هذه إشارات تصاعدية. ومع ذلك، قد يفقد المضاربون على الارتفاع الزخم قريباً. من خلال النظر إلى الرسم البياني للسعر، نرى أن الأسبوع الماضي أغلق في منطقة مقاومة بسيطة، كما هو موضح من خلال الفتائل العلوية للشموع السابقة التي وصلت مؤخراً إلى منطقة السعر هذه.
العقود الآجلة للكاكاو
كانت العقود الآجلة للكاكاو في اتجاه تصاعدي قوي لأكثر من عام الآن. يطبق الرسم البياني للسعر أدناه تحليل الانحدار الخطي على العام الماضي ويظهر بيانيا مدى الفرصة العظيمة التي كانت على جانب الشراء.
كانت الشمعة الأسبوعية تصاعدية بقوة، وأغلقت مباشرة عند أعلى مستوى لها عند أعلى سعر منذ عدة سنوات.
من العدواني دائماً الدخول دون تراجع، ولكن هذا اتجاه قوي لا يُظهر أي علامة على التوقف بسبب الطلب العالمي المتزايد باستمرار على الكاكاو فائق الجودة.
لقد كان تداول السلع على المدى الطويل عند الاختراقات إلى أعلى المستويات خلال 6 أشهر استراتيجية مربحة للغاية خلال السنوات الأخيرة.
الخلاصة:
أرى أفضل فرص التداول هذا الأسبوع على النحو التالي:
- بيع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي كتداول يومي بعد الانعكاس التنازلي عند المستوى 0.6000 دولار.
- عقود الكاكاو الآجلة الطويلة.
هل أنت مستعد للتداول بناءً على تحليلنا الأسبوعي للفوركس؟ لقد قمنا هنـــــــــا بإدراج أفضل وسطاء تداول العملات الأجنبية في المجال من أجلك.