ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري خلال التداولات اليوم الاثنين، بينما كان السعر قد شهدت تداولات متباينة على مدار الأسبوع الماضي. في أخبار منطقة اليورو، كشف البنك المركزي الأوروبي (ECB) في نشرته الاقتصادية التي تم نشرها خلال الأسبوع الماضي عن توقعات بتراجع نمو إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الأخير من العام الجاري مائلة نحو الهبوط. كما كشفت النشرة عن تمسك البنك المركزي الأوروبي بخفض التضخم للنسبة المستهدفة خلال المدى المتوسط
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في غضون ذلك، صرح عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي جالهاو، يوم الخميس أنه لن تكون هناك حاجة لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا لم تكن هناك "صدمات أو مفاجآت خارجية". وقال فيليروي: "من الواضح أن التضخم يتجه نحو الانخفاض"، مضيفًا أن حملة رفع أسعار الفائدة التي أطلقها البنك المركزي الأوروبي والتي بدأت في يوليو من عام 2022 أثبتت فعاليتها. ومع ذلك، أشار إلى أنه لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن تخفيضات أسعار الفائدة، حيث إن هدف الوصول إلى هدف 2٪ لا يزال بعيدًا.
في الشأن المصري، أظهر بيان صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء تراجع المعدلات التضخمية للدولة المصرية نسبة 39.7 % خلال شهر سبتمبر على أساس سنوي، وذلك مقارنة بنسبة 40.4 % المسجل خلال شهر أغسطس الماضي. بينما ارتفعت الوتيرة على أساس شهري بنسبة 2 % خلال سبتمبر مقارنة بنسبة 1.6 % المسجلة في شهر أغسطس.
في حين وصل سعر الفائدة الحقيقي إلى سالب 18.75 % (سعر الفائدة الحقيقي يحسب عن طريق طرح نسبة التضخم في البلاد من سعر الفائدة). كما ارجع البيان الارتفاع الحالي بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار السلع الغذائية الأساسية، حيث شهد سعر السكر ارتفاع بنسبة 67 % أي بحوالي 40 ألف جنية للطن الواحد مقابل 37.5 % لشهر سبتمبر، وذلك على الرغم من تراجعه عالميا بنسبة 3%. كما شهد بعض السلع الاخرى، والمواد الأولية، والأدوية ارتفاعات بسبب نقص السيولة الدولارية المطلوبة لاستيراد تلك السلع. يأتي ذلك في وقت تسعى الحكومة المصرية للوصول للاتفاق مع القطاع الخاص يهدف لخفض أسعار بعض السلع الأساسية والتي تم حصرها في 7 سلع بنسبة خفض تتراوح بين 15 إلي 25 %، وذلك ضمن الجهود الحكومية لمواجهة الموجات التضخمية.
على الصعيد الفني، تراجع سعر صرف الجنيه المصري مقابل اليورو مع بداية تداولات الأسبوع الجاري، حيث استقر الزوج داخل قناة سعرية صاعدة على الإطار الزمني للــيوم والموضحة من خلال الرسم البياني وذلك بعدما اخترق الحد العلوي لقناة سعرية هابطة على نفس الإطار الزمني، خلال تداولات الشهر الماضي.
في نفس الوقت، تداول الزوج ما بين متوسطات الحركة 50 و200 على التوالي على الإطار الزمني لليوم، بينما ارتفع السعر فوق هذه المتوسطات على الإطار الزمني للأربع ساعات كذلك على الـــ 60 دقيقة في إشارة للتحول الصاعد الذي يسجله الزوج في الوقت الحالي. اذا تراجع الزوج فإنه يستهدف مستويات الدعم 32.99 و32.44 على التوالي. على الجانب الآخر، في حال ارتفاع الزوج فإنه يستهدف مستويات المقاومة التي تتركز عند 33.40 و33.81 على التوالي. تشير التوقعات الحالية لاستمرار ارتفاع الزوج خاصة مع التحريك المنتظر لسعر الجنية المصري
تابع أفضل شركات التداول في مصر عبر الرابـــــــط
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي بالضغط هنــــــــا