شهد الدولار الأسترالي بشكل كبير خلال الساعات الأولى من جلسة الجمعة. ومع ذلك، في تحول مفاجئ للأحداث، انتعش الزوج وقام بدفعة قوية نحو المستوى الحاسم عند 0.65. هذا المستوى، الذي يتميز بكونه رقم كامل ومهم نفسياً، كان بمثابة حاجز هائل في السابق، يتميز بنمط شهاب ضخم. علاوة على ذلك، فإن المتوسط المتحرك لـ 200 يوم يلوح في الأعلى، ومن المتوقع أن يقدم مقاومة، ما يعزز احتمالية بيع أي ارتفاعات قد تظهر.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
من الضروري الأخذ بالاعتبار أن هذا السوق صاخب بطبيعته، وهو يتتبع وضع الدولار الأسترالي باعتباره "عملة عالية المخاطرة". لذلك، من الضروري تفسير حركة السعر في سياق التطورات الجيوسياسية المستمرة، والتي من الواضح أنها تمثل فوضى كاملة في هذه المرحلة. يبدو أن السيناريو الحالي في السوق هو محاولة قوية لاختراق حاجز المقاومة الرئيسي، ولكن وجود المتوسط المتحرك لـ200 يوم الهائل في الأعلى يجعل المهمة صعبة. وفي حالة تجاوز هذا الحاجز، فإن ذلك سوف يؤدي إلى احتمالية التحرك نحو المستوى 0.66. ومثل هذا التطور من شأنه أن يدل على ضعف كبير في قيمة الدولار الأميركي، وهو الاحتمال الذي تتم متابعته بشكل نشط على ما يبدو.
بالمقابل، إذا كان هناك تراجع، فمن المرجح أن يستهدف البائعون المتوسط المتحرك لـ50 يوماً في الأسفل. قد يشير الاختراق دون قاع شمعة الجمعة إلى تراجع نحو المستوى 0.64، وهي منطقة ذات أهمية كبيرة، حيث كانت تقدم الدعم والمقاومة في السابق، وهي بمثابة نقطة المنتصف داخل منطقة التماسك الأوسع التي غطت تحركات السوق.
لا تزال التوقعات بتزايد التقلبات قائمة، ما يستلزم اتباع نهج حذر في تحديد الحجم الأولي للصفقات. ومع تطور التداول بشكل إيجابي، قد يكون من الحكمة إضافة المزيد إلى المركز بشكل تدريجي. في الوقت الحاضر، يبدو أن الدولار الأسترالي يفضل التداول قصير المدى ضمن بيئة محدودة النطاق. ومع ذلك، فمن الواضح أن السوق يحاول ويسعى جاهداً للخروج من نطاقه الحالي. باختصار، لا تزال التقلبات هي القوة الدافعة في السوق، ما يطغى على العوامل الأخرى ويخلق بيئة يكون فيها الحذر والحفاظ على حجم مركزك تحت السيطرة هو أفضل ما يمكن القيام به.
الإشارة المحتملة: إذا تراجع الزوج إلى ما دون المستوى 0.6465، فمن الممكن أن نقوم بتداول بيع قصير المدى يستهدف المستوى 0.6385. سيكون توقف الخسائر عند المستوى 0.6510.
