زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: النتائج الفنية والأساسية القوية تؤدي إلى الشراء
حصل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي على أسبوع جيد من النتائج للمشترين المضاربين الذين استمتعوا بتقلبات أقل ودعم دائم وجرعة من الرغبة بالمخاطرة.
سيدخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هذا الأسبوع من التداول بالقرب من المستوى 1.23775، وهو مستوى جيد بعيداً عن الانخفاضات التي شوهدت يوم الإثنين الماضي عندما وصل الزوج إلى حول المنطقة 1.20900. كان توازن الدعم القوي والدائم الأسبوع الماضي فعالاً من الناحية الفنية وارتفع سعر زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بشكل متزايد يوم الثلاثاء وأواخر الأربعاء والخميس ثم ارتفع يوم الجمعة. من المؤكد أن هناك انعكاسات تنازلية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، ولكن المضاربين الذين كانوا محظوظين بما فيه الكفاية ليكونوا مشترين، على الأغلب أنهم حققوا أسبوعاً مربحاً إلى حدٍ ما.
لم يخرج زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي من مرحلة الخطر بعد من المنظور الفني والانخفاضات على الرسوم البيانية لثلاثة وستة أشهر. ومع ذلك، تجاوز الإغلاق المرتفع يوم الجمعة عتبة الشهر الواحد، ووضع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند قيمة قوية بالنظر إلى الأسابيع القليلة الماضية. قد يرغب المتداولون الذين يبيعون زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي منذ يوليو من هذا العام بالنظر إلى احتمال وجود دليل على حدوث تحول في المعنويات السلوكية.
صحيح أن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل المتداولين يتجنبون المخاطرة، والتي تدفع بشعور أن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي قد ينجرف للأسفل، لكن توقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي وفكرة اقتراب البنك المركزي الأمريكي من نهاية دورة رفع معدلات الفائدة قد يساعدان في دعم زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي. كانت القدرة على تجاوز المستوى 1.22000 يوم الخميس الماضي والتحرك بالقرب من هذا المستوى مؤشراً قوياً للمشترين. وعندما جاءت أرقام الوظائف الأمريكية، بما في ذلك تقرير التضخم عبر متوسط الأجر في الساعة، أضعف من المتوقع يوم الجمعة، فقد خلق هذا زخماً تصاعدياَ سريعاً.
المستوى 1.23000 بالنسبة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي وأسبوع التداول القادم
سيكون أسبوعاً هادئاً نسبياً بالنسبة للبيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة هذا الأسبوع، ولكننا سوف نحصل يوم الجمعة على أرقام الناتج المحلي الإجمالي من المملكة المتحدة، وقد كانت نتائج الشهر الماضي أفضل قليلاً من المتوقع، ولكن النمو الباهت وربما حتى ضغوط الركود تظل مصدر قلق لبريطانيا العظمى. قد تؤدي نتائج إحصاءات الناتج المحلي الإجمالي نهاية الأسبوع المقبل إلى خلق شرارة بيع في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
من المحتمل أن يكون الدافع الحقيقي لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي في الأيام القادمة هو الرغبة بالمخاطرة والمعركة مع الميول السلبية. كان الارتفاع المفاجئ والقوي إلى حدٍ ما في مؤشرات الأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي بمثابة إشارة إيجابية للأسواق الواسعة على مستوى العالم، والأهم من ذلك هو الدليل على أن عوائد سندات الخزانة الأمريكية بدأت بالتراجع. إذا ظلت المؤسسات المالية هادئة واستمرت بالشراء هذا الأسبوع في أسواق الأسهم، فقد تكون هذه إشارة على أن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي قد يحافظ على المستوى 1.23000. إذا تمكن هذا الزوج من الحفاظ على مكاسبه غداً ويوم الثلاثاء دون حدوث انعكاسات عنيفة للأسفل، فقد يؤدي ذلك إلى المزيد من عمليات الشراء لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي على المدى القريب.
يعد الجزء السفلي من المدى المتوسط لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي علامة تحذير
- في حين ارتفع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بالتأكيد يوم الجمعة، إلا أن حركة السعر تظل ضمن الحدود الدنيا لنطاق قيمته متوسطة المدى.
- قد يؤدي يوم واحد من الميول التنازلية إلى دفع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي إلى انخفاضات فنية مهمة.
- ومع ذلك، إذا ظلت المعنويات السلوكية هادئة في الأسواق العالمية، فقد تكون الانعكاسات إلى الأسفل بمثابة فرص شراء جذابة إذا ثبت أن مستويات الدعم متينة.
التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:
النطاق السعري المضارب لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو من 1.22090 إلى 1.25070
إن قدرة زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي على الارتفاع قد تكون جذابة للمشترين المحتملين لهذا الزوج من العملات. ومع ذلك، قد يتم اختبار ارتفاع يوم الجمعة في وقت مبكر من جلسة الإثنين، وسيكون من المهم مراقبة نتائج زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي خلال اليومين المقبلين. إذا أمكن الحفاظ على المستوى 1.23000، فقد يكون هذا مؤشراً على أن المؤسسات المالية لا تزال تنظر إلى زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي على أنه في منطقة ذروة البيع وقد تراهن على احتمالية بناء حركة سعرية تصاعدية. إذا تحرك هذا الزوج إلى ما دون الدعم بالقرب من المستوى 1.22500 فيجب اعتبار ذلك مهماً فيما يتعلق بالمعنويات على المدى القصير، وإذا أثبت هذا المستوى ضعفه، فمن المحتمل أن يعني ذلك أن الظروف المعاكسة للمخاطرة متوترة ويمكن اختبار المنطقة من 1.22300 إلى 1.22100.
ومع ذلك، يتم تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند الارتفاعات خلال شهر واحد، ومن المرجح أن تكون العلامة المهمة التالية للأعلى هي المستوى 1.24000. إذا كان من الممكن تحدي هذا المستوى واختراقه، سوف يكون على المضاربين الذين يرغبون بالبحث عن قمم إضافية أن يكونوا حذرين بالنسبة لأهدافهم وألا يكونوا طموحين بشكل مفرط. المرة الأخيرة التي تداول فيها زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي فوق المستوى 1.24000 كانت في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر. إذا استمر زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بالتحرك فوق هذا المستوى، فهذا يعني أن الرغبة بالمخاطرة أصبحت معروفة في الأسواق العالمية.
