ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري خلال التداولات اليوم الاثنين، حيث بدأ الزوج في الخروج من النطاق السعري المحدود الذي استقر داخله على مدار عدة أسابيع ماضية. على الصعيد الأوروبي، شهدت منطقة اليورو بيانات مخيبة للآمال على مدار الأسبوع الماضي، مع تراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في بعض من أكبر الاقتصادات الأوروبية، بينما أظهرت البيانات دخول أكبر اقتصاد في منطقة اليورو (ألمانيا) في حالة من الركود. في غضون ذلك، حذرت عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، من أن البنك المركزي الأوروبي "لا يمكنه إغلاق الباب أمام المزيد من رفع أسعار الفائدة" بسبب أن توقعات التضخم "هشة" وعرضة لزعزعة الاستقرار بسبب تجدد الصدمات في جانب العرض. ومع ذلك، قالت إن البنك يجب أن يكون قادرًا على "الاكتشاف المبكر لأي مخاطر على توقعات التضخم" إذا واصل مراقبة البيانات الواردة. وأشارت شنابل إلى أزمة الشرق الأوسط باعتبارها أحد المصادر المحتملة للصدمات الجديدة التي يمكن أن "تعطل عملية تباطؤ التضخم"، رغم أنها أضافت أن تأثير أسعار الطاقة سيكون محدودا إذا تم احتواء الصراع.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في أخبار مصر أصدر البنك المركزي المصري قرارا بتثبيت سعر الفائدة عند 19.25% والإقراض عند 20.25%، وذلك في اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري يوم الخميس الماضي، وهو اجتماع البنك قبل الأخير هذا العام، جاء القرار الذي مطابقًا لتوقعات العديد من البنوك الاستثمارية، ومراكز الأبحاث، والتي رأت أن تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، يعتبر أحد الحلول المتاحة لمواجهة تحريك متوقع في سعر الصرف الجنيه المصري والتي تباينت التوقعات بشأن معاد التحريك، الا ان بعض تلك التوقعات تشير إلى تحريك سعر صرف الجنيه المصري سوف يتم قبل نهاية العام الجاري.
على الجانب الأخر توقع البعض أن اتخاذ اللجنة لقرار الإبقاء على سعر الفائدة هو نتيجة استقرار مؤشر التضخم، بشكل نسبي، حيث وصل إلى 38% في شهر سبتمبر الماضي، على أساس سنوي مقابل نسبة 37.4% المسجلة خلال شهر أغسطس. كما أرجع بعض المحللين قرار البنك بتثبيت سعر الفائدة، نتيجة الحرب الإسرائيلية في غزة والتي قد تتسبب في حدوث صدمة انكماشية لصادرات الطاقة بجانب تراجع في حجم عائدات قطاع السياحة.
على الصعيد الفني، تراجع سعر صرف الجنيه المصري مقابل اليورو مع بداية تداولات الأسبوع الجاري، حيث استقر الزوج أعلى الحد العلوي للقناة السعرية الصاعدة على الإطار الزمني للــيوم والموضحة من خلال الرسم البياني، والتي اخترقها خلال تداولات الشهر الماضي. في نفس الوقت، تداول الزوج ما بين متوسطات الحركة 50 و200 على التوالي على الإطار الزمني لليوم، بينما ارتفع السعر فوق هذه المتوسطات على الإطار الزمني للأربع ساعات كذلك على الـــ 60 دقيقة في إشارة للتحول الصاعد الذي يسجله الزوج في الوقت الحالي. اذا تراجع الزوج فإنه يستهدف مستويات الدعم 32.99 و32.44 على التوالي. على الجانب الآخر، في حال ارتفاع الزوج فإنه يستهدف مستويات المقاومة التي تتركز عند 33.40 و33.81 على التوالي. تشير التوقعات الحالية لاستمرار ارتفاع الزوج خاصة مع التحريك المنتظر لسعر الجنية المصري
تابع أفضل شركات التداول في مصر هنــــــــــا
التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي تجدونه عبر الرابـــــــــط