توقعات فوركس الأسبوعية – أزواج الدولار الأمريكي/الين الياباني والدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي والذهب

تراجعت أسواق الأسهم هذا الأسبوع، وسط توقعات بارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية، والمخاوف من أن تتسع الحرب بين حماس وإسرائيل إلى صراع واسع النطاق يشمل جهات فاعلة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.

من المرجح أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول الفوركس/العقود مقابل الفروقات في الغالب على الأصول التي تختار التداول بها كل أسبوع وفي أي اتجاه، وليس على الطرق الدقيقة التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول.

لذلك، عند بداية الأسبوع، من الجيد أن ننظر إلى الصورة الكبيرة لما يتطور في السوق ككل، وكيف تتأثر هذه التطورات بالأساسيات الكلية والعوامل الفنية ومعنويات السوق.

تابع القراءة للحصول على تحليلي الأسبوعي.

التحليل الأساسي ومعنويات السوق

كتبت في تحليلي السابق بتاريخ 16 أكتوبر أن أفضل الفرص التداولية لهذا الأسبوع من المرجح أن تكون:

• صفقة شراء لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بعد إغلاق يومي جديد فوق المستوى 150 ين.
• صفقة بيع لزوج اليورو/الدولار الأمريكي بعد إغلاق يومي جديد ما دون المستوى 1.0500 دولار.

لم يتم إعداد أي من هذه الصفقات.

شهد الأسبوع الماضي بشكل عام استئنافاً لتجنب المخاطرة، مدفوعاً جزئياً بالتوقعات بأن معدلات الفائدة الأمريكية ستظل مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقعاً في وقت سابق، وجزئياً بسبب الحرب المستمرة في الشرق الأوسط بين إسرائيل وغزة والتي يمكن أن تتسع بشكل كبير في أي وقت. وكان الفرنك السويسري والذهب من بين الرابحين الرئيسيين كملاذين آمنين. ومن المرجح أن يستمر هذا مع بداية الأسبوع الجديد، مع زيادة حزب الله هجماته على إسرائيل من لبنان، وزيادة إسرائيل في ردودها، ورفع الولايات المتحدة مستوى التأهب لقواتها في الشرق الأوسط، والتي يجري تعزيزها.

كان الأسبوع الماضي مشغولاً إلى حدٍ ما فيما يتعلق بإعلانات البيانات الرئيسية، حيث كانت الأحداث الرئيسية هي مبيعات التجزئة الأمريكية وإعلانات مؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة والتي أظهرت طلباً استهلاكياً أقوى من المتوقع في الاقتصاد الأمريكي وضغوط تضخمية أعلى قليلاً من المتوقع في المملكة المتحدة. ومع ذلك، فإن الحركة الرئيسية في السوق الأسبوع الماضي كانت في الأسهم وبعض السلع، مع عدم تقدم الدولار الأمريكي والين الياباني على الرغم من وضعهما كملاذ آمن.

وكانت الأحداث الرئيسية الأخرى الأسبوع الماضي هي صدور بيانات التضخم الكندية والنيوزيلندية. وجاء كل منهما أقل بقليل من المتوقع، مما أدى إلى تراجع العملات المعنية.

وكانت إعلانات البيانات الرئيسية الأخرى الأسبوع الماضي هي:

• محضر اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي– لم يتضمن أي مفاجآت.
• مطالبات البطالة الأمريكية – جاءت كما كان متوقعاً تقريباً.
• مؤشر التصنيع الأمريكي من إمباير ستيت– جاء أفضل من المتوقع.
• بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة – جاءت أسوأ بكثير من المتوقع، وهي أخبار سيئة للاقتصاد البريطاني.
• معدل البطالة الأسترالي – جاء أفضل قليلاً من المتوقع.

الأسبوع القادم: 23 أكتوبر - 27 أكتوبر

من المرجح أن يشهد الأسبوع المقبل في الأسواق مستوى أعلى من التقلبات مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث سيكون هناك عدد أكبر من إعلانات البيانات الاقتصادية المهمة. إعلانات البيانات الرئيسية لهذا الأسبوع، مرتبة حسب الأهمية:

• بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي المتقدم.
• مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة.
• سعر إعادة التمويل الرئيسي وبيان السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.
• سعر الفائدة لليلة واحدة وبيان السعر وتقرير السياسة النقدية من بنك كندا.
• مؤشر أسعار المستهلك الأسترالي.
• تغيير عدد المطالبين في المملكة المتحدة.
• مطالبات البطالة الأمريكية.
• بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) لقطاعات التصنيع والخدمات في الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا.
• ثقة المستهلك المعدلة في الولايات المتحدة.
• مناخ الأعمال الألماني.
• كلمة محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي.

التحليل الفني

مؤشر الدولار الأمريكي

سجل مؤشر الدولار الأمريكي شريطاً داخلياً ضعيفاً الأسبوع الماضي، بعد أن حقق أعلى إغلاق أسبوعي له منذ 11 شهراً خلال الأسبوع السابق. على الرغم من أن الأسبوع انتهى على تراجع، إلا أن هذا يبدو من الناحية الفنية وكأنه تماسك مؤقت ضمن الاتجاه التصاعدي طويل المدى.

استمر السعر بالارتفاع كل أسبوع لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، باستثناء أسبوعين خلال هذه الفترة، كما هو موضح من خلال قناة تحليل الانحدار الخطي التي أضفتها إلى الرسم البياني للسعر أدناه.

الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه على الرغم من استمرار تراجع الأسهم، وتقدم الذهب والفرنك السويسري كملاذات آمنة، فإن الدولار الأمريكي لا يشهد هذا التدفق في الوقت الحالي. ومع ذلك، أعتقد أن من المرجح أن يستأنف ذلك، خاصة إذا اتسعت الحرب بين إسرائيل وحماس، وهو ما أعتقد أنه من المرجح أن يحدث.

سأتطلع فقط إلى القيام بالتداولات التي تتضمن شراء الدولار الأمريكي في سوق الفوركس خلال الأسبوع المقبل.

الدولار الأمريكي/الين الياباني

حقق الدولار الأمريكي/الين الياباني أعلى إغلاق أسبوعي له منذ أكثر من عشرين عاماً. ومع ذلك، لم يتمكن من الإغلاق فوق الرقم الكامل الكبير عند المستوى 150 ين. من الواضح أن هذا الرقم يشكل عائقاً رئيسياً يتم الدفاع عنه، كما يتضح من تراجع التقلبات مع اقتراب السعر منه أكثر فأكثر. من المحتمل أن يشكل نقطة محورية - يبدو الاختراق التصاعدي أكثر احتمالا من الانعكاس التنازلي، ويمكن أن يكون الأمر قوياً، لأنه يستغرق بعض الوقت لحدوثه. ومع ذلك، على المضاربين على الارتفاع أن يكونوا حذرين من تدخل بنك اليابان لشراء الين عندما يتجاوز المستوى 150 ين.

ما زلت أرى أن هذا الزوج مناسب لصفقات شراء طويلة الأجل بسبب السياسة النقدية المتساهلة للغاية لبنك اليابان، بالإضافة إلى الاتجاه التنازلي طويل المدى للين الياباني.

كما أن الدولار الأمريكي قوي نسبياً أيضاً على الرغم من تراجعه خلال الأسبوع الماضي، وأعتقد أنه سوف يتقدم أكثر إذا اتسعت الحرب في الشرق الأوسط هذا الأسبوع، وهو ما يبدو أن الأسواق تستبعده، لذلك أرى فرصة لحدوث مفاجأة بالنسبة للاتجاه التصاعدي.

لن أدخل في صفقة شراء جديدة في هذا الزوج إلا بعد إغلاق يومي تصاعدي قوي فوق المستوى 150 ين.

الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي

تراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي، مكوناً شمعة تنازلية قوية حققت أدنى إغلاق أسبوعي خلال 11 شهراً. أغلق السعر بالقرب من أدنى مستوى خلال الأسبوع، وهذه علامات تنازلية.

كان هناك اتجاه تنازلي طويل المدى للدولار النيوزيلندي منذ بداية عام 2023، على الرغم من أنه كان اتجاهاً بطيئاً ومتقلباً، كما هو واضح في الرسم البياني الأسبوعي للسعر أدناه.

يعتبر الدولار النيوزيلندي ضعيفاً بشكل ملحوظ، كما هو الحال الدولار الأسترالي، ولكنه أضعف. ويرجع ذلك جزئياً إلى معنويات تجنب المخاطرة في السوق، ولكن أيضاً بسبب الانكماش الاقتصادي القوي الذي يحدث في الصين، حيث تعد الصين شريكاً تجارياً رئيسياً لنيوزيلندا.

على المضاربين على الانخفاض أن يكونوا حذرين من الدعم الموضح في الرسم البياني للسعر أدناه عند المستوى 0.5813 دولار.

ذهب

كان الذهب مرة أخرى هو الرابح البارز في السوق خلال الأسبوع الماضي، بعد تداوله عند أدنى مستوياته على المدى الطويل بالقرب من منطقة الدعم المتوافقة مع الرقم الكامل عند المستوى 1800 دولار قبل أسبوعين فقط.

إذا نظرت إلى الرسم البياني للسعر أدناه، يمكنك أن ترى مدى القوة والاندفاع التصاعدي خلال الأسبوعين الماضيين، حيث يخترق الارتفاع بسهولة تامة خلال منطقة طويلة المدى، كان السعر قد قضى الكثير من الوقت فيها.

ارتفع السعر بقوة كبيرة، وبعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ مايو في وقت سابق من هذا العام، تراجع قليلاً. ومع ذلك، فإنه لا يزال يحقق أعلى إغلاق أسبوعي له هناك.

سبب آخر وراء ارتفاع الذهب الملحوظ هو أن أسواق الأسهم، والتي عادة ما يرتبط الذهب بها بشكل إيجابي للغاية، أنهت الأسبوع الماضي على تراجع، لذلك يبدو أن الذهب يعمل كملاذ آمن وتحوط ضد اتساع نطاق حرب الشرق الأوسط. أعتقد أن الأسواق تقلل من احتمالية اتساع نطاق الحرب، لذلك يمكن أن يكون الذهب وسيلة تحوط جيدة ضد ذلك.

المشكلة في شراء الذهب الآن هي أن الحركة تبدو ممتدة بشكل مفرط. المقياس الرئيسي المستخدم لقياس الاتجاهات من قبل صناديق التحوط، وهو تقاطع المتوسطات المتحركة البسيطة لـ50 يوماً و100 يوم، لم يحدث بعد للجانب التصاعدي في الذهب.

هناك أيضاً فرصة جيدة لوجود مقاومة طبيعية قوية للمزيد من الارتفاعات فوق الرقم الكامل الكبير عند المستوى 2000 دولار.

ومع ذلك، سأكون مستعداً للدخول في صفقة شراء جديدة للذهب إذا حصلنا على إغلاق يومي تصاعدي قوي فوق المستوى 2000 دولار هذا الأسبوع.

الخلاصة

أرى أن أفضل فرص التداول هذا الأسبوع على الأرجح أن تكون كما يلي:

• صفقة شراء لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بعد إغلاق يومي تصاعدي قوي فوق المستوى 150 ين.
• شراء الذهب بعد إغلاق يومي تصاعدي قوي جديد فوق المستوى 2000 دولار.
• تداولات بيع يومية على زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.

هل أنت مستعد للتداول بناءً على تحليلنا الأسبوعي للفوركس؟ لقد قمنا هنـــــــــــا بإعداد قائمة بأفضل الوسطاء لتداول الفوركس الذين يستحقون الاستخدام.