سجل زوج الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري (AED/EGP) تحركات طفيفة بلا تغييرات تقريبًا حيث حافظ الزوج على استقراره على مدار عدة أشهر منذ نهاية الربع الأول من العام الجاري. في الشأن المصري، تراجعت المعدلات التضخمية للدولة المصرية لتصل إلى 39.7 % خلال شهر سبتمبر على أساس سنوي مقارنة بنسبة 40.4% المسجلة خلال شهر أغسطس الماضي، بينما ارتفعت وتيرة التضخم على أساس شهري بنسبة 2% خلال شهر سبتمبر مقارنا بنسبة 1.6 % المسجلة خلال أغسطس، وذلك حسبما كشف تقرير الجهاز المركزي للإحصاء في مصر حسب البيان وصل سعر الفائدة الحقيقي (سعر الفائدة مطروحًا منها نسبة الفائدة) سالب 18.75%. كما ارجع البيان ارتفاع التضخم بسبب تسجيل أسعار السلع الغذائية الأساسية ارتفاع كبير، على سبيل المثال ارتفع سعر السكر بنسبة 67% أي ما يقدر بحوالي 40 ألف جنيه للطن الواحد مقابل زيادة تقدر بنحو 37.5% خلال الشهر الذي سبقه، وذلك على الرغم من تراجعه عالميا بنسبة 3% بالإضافة لزيادة أسعار البصل وغيرها من المواد والأدوية بسبب نقص السيولة الدولارية المطلوبة لاستيراد تلك السلع.
في أخبار أخرى، أصدر البنك المركزي المصري قراره للبنوك المحلية بوقف المعاملات بالعملات الأجنبية عند استخدام بطاقات الخصم المباشر وسوف يتم اقتصار التعامل بالجنيه المصري فقط وذلك داخل جمهورية مصر العربية. ارجع الخبراء ذلك الإجراء لما تعانيه الحكومة المصرية في شح من الاحتياطيات النقدية الاجنبية
في أخبار الإمارات، نجحت إمارة دبي الحفاظ على مكانتها كوجهة استثمار عالمي وكمدينة جاذبة للاستثمارات الأجنبية الجديدة، خلال النصف الأول من عام 2023، وذلك وفقا لبيانات صادرة عن فايننشال تايمز "Financial Times - FDI Markets" حول أسواق الاستثمار الأجنبي المباشر.
حسب التقرير نجحت دبي في استقطاب أكثر من 500 مشروع بنسبة نمو بلغت 6.58% مقارنة بنسبة نمو بلغت 3.83% والمسجلة في نفس الفترة من العام السابق. سجلت نسبة نمو فرص عمل الناتجة عن جذب تلك الاستثمارات نسبة 43.3% خلال النصف الأول من العام الحالي او بما يقدر بنحو 24236 فرصة عمل. كما سجلت دبي حوالي 880 مشروع استثماري مباشر خلال الفترة بين شهر يناير ويونيو بنسبة نمو بلغت 70%. تقدمت دبي مركزين من المرتبة الثامنة خلال 2022 لتصعد للمرتبة السادسة عالميًا في قائمة المدن الأكثر استقطاب للمشروعات الأجنبية خلال الفترة الممتدة ما بين شهر يناير ويونيو، والتي بلغت قيمتها 20.87 مليار درهم، يأتي التقدم الحالي تماشيا مع رؤية دبي الاقتصادية الهادفة لمضاعفة الاقتصاد بدبي بالعشر سنوات القادمة.
على الصعيد الفني، سجلت تداولات زوج الجنيه المصري مقابل الدرهم الإماراتي استقرار بلا تغييرات تذكر خلال تداولات الأسبوع الجاري، مع تحرك الزوج في نطاق محدود والذي استقر داخله خلال تعاملات الربع الثاني والثالث من العام الجاري، في الوقت الحالي، اذا ارتفع السعر فانه يستهدف مستويات المقاومة التي تتركز عند مستويات 0.124 و0.130 على التوالي. بينما على الجانب الاخر، في حال تراجع السعر فانه يستهدف مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 0.114 و0.100 على التوالي. كما يسجل الزوج تحركات أقل من متوسطات الحركة 50 و200 على التوالي على الإطار الزمني للأسبوع، واليومي، بينما يتداول السعر حول هذه المتوسطات على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للتباين على المدى المتوسط. من المتوقع ان يسجل الزوج استقرار حتى التحريك المنتظر لسعر الجنيه المصري.
تابع أفضل شركات التداول في مصر هنـــــــــا
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي بالضغط على الرابـــــــــط