مر الجنيه البريطاني بحالة من التذبذب خلال جلسة الأربعاء، والتي اتسمت بسلوك متقلب واختبار خط الاتجاه التصاعدي للعلم التنازلي على الرسم البياني. تدفعنا هذه البيئة غير المؤكدة إلى مراقبة المستويات الرئيسية والحركات المستقبلية المحتملة عن كثب.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
إذا تراجع الجنيه دون المستوى 1.12، فقد يكتسب زخماً في الاتجاه التنازلي. في هذا السيناريو، يصبح المستوى 1.20 هو الهدف الأولي، يليه المستوى 1.1850، الذي قدم منطقة دعم قوية في السابق، ومن المتوقع أن يظهر المشترون لدعم الجنيه البريطاني في تلك المرحلة.
ومع ذلك، حتى يتم الوصول إلى هذه النقطة، على المتداولين توقع استمرار التقلبات لصالح استراتيجية "بيع الارتفاعات". وهذا يعني أن محاولات دفع الجنيه للأعلى قد تواجه مقاومة، ما يوفر فرصاً لمراكز البيع. ويدعم هذا الشعور عدة عوامل، بما في ذلك الفرق في معدلات الفائدة، والمخاوف الجيوسياسية، والزخم التنازلي الأخير خلال الأشهر الماضية.
إلى الأعلى، يمثل المستوى 1.2350 سقفاً هائلاً في السوق. بالإضافة إلى ذلك، يتماشى المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً مع هذا المستوى، ويعمل كحاجز على المدى القصير. إذا ارتفع الجنيه البريطاني نحو هذه المنطقة، فمن المرجح أن يواجه مقاومة كبيرة، ما يوفر بيئة جذابة لصفقات البيع المحتملة.
من الجدير بالذكر أن من غير الممكن مناقشة التغيير الكبير في الاتجاه إلا إذا تمكن الجنيه البريطاني من الاختراق فوق المستوى 1.2350. وفي حين أن مثل هذا السيناريو لا يبدو وشيكاً، إلا أن من الممكن أخذه بالاعتبار. في النهاية، هناك الكثير من الضجيج الذي يمكن أن يسبب المشاكل.
في النهاية، يبدو أن الدولار الأمريكي له اليد العليا من منظور الاقتصاد الكلي والعالمي، ما يعزز التوقعات التنازلية للجنيه البريطاني. في حين أن ظروف السوق لا تزال مضطربة ومتقلبة، فإن المعنويات السائدة تفضل الاتجاه التنازلي على المدى الطويل للجنيه البريطاني. لذلك، فإنني أبحث عن فرص للبيع.
في النهاية، تميز أداء الجنيه البريطاني الأخير بالتقلب واختبار مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية. على المتداولين البقاء حذرين والاستعداد لفرص البيع المحتملة مع مراقبة المستوى 1.2350 كنقطة محورية محتملة. ويظل الدولار الأمريكي هو العملة المفضلة، نظراً للمناخ الاقتصادي الحالي، على الرغم من أن مستقبل السوق لا يزال غير مؤكد، والمفاجآت ممكنة دائماً.