زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: الانخفاضات في الأفق مرة أخرى مع استمرار صراعات المضاربة
أغلق زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي تداولاته هذا الأسبوع أعلى بقليل من الانخفاضات التي سجلها يوم الخميس، حيث يواصل هذا الزوج صراعه مع القوى التنازلية.
من المؤكد أن المضاربين الذين كانوا يتوقعون تحولاً رائعاً للأعلى في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي والذي استمر ويستمر في إيجاد الزخم لفترة طويلة، أصيبوا بخيبة أمل مرة أخرى الأسبوع الماضي. يستمر المتداولون اليوميون باكتشاف أن هذا الزوج يرتبط بسوق الفوركس الواسع، حيث يحافظ الدولار الأمريكي على الكثير من القوة.
دخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عطلة نهاية الأسبوع بالقرب من المستوى 1.21175، في اليوم السابق لملامسة المستوى 1.20690. تمكن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي من البقاء فوق المستوى 1.20000 بشكل ثابت إلى حدٍ ما، والذي من المحتمل أن ينظر إليه على أنه مستوى مهم نفسياً مهمة من قبل المؤسسات المالية. في الرابع من أكتوبر، تم تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بالقرب من المستوى 1.20375 لفترة وجيزة. كما أن الصراع بالقرب من الانخفاضات يؤدي إلى انعكاسات للأعلى، والتي يحاول المتداولون الاستفادة منها أثناء التحركات التصاعدية.
تم تحقيق أعلى مستوى لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي يوم الثلاثاء، عندما لامس الزوج منطقة 1.22890، ليبدأ بالتحرك للأسفل مرة أخرى. من المؤكد أن القيمة التي أغلق عندها زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يوم الجمعة كانت ضمن النطاق الأدنى من أدنى مستوى للزوج خلال الأسبوع الماضي وأكتوبر. لا تزال المعنويات السلوكية هشة بسبب الاعتبارات العالمية والمخاوف الاقتصادية للمؤسسات المالية؛ وهذا يسبب الكثير من عدم اليقين ونقص الرغبة بالمخاطرة.
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا هذا الأسبوع
على متداولي زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي توخي الحذر. سيتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا قرارات السياسة النقدية فيما يتعلق بمعدلات الفائدة يومي الأربعاء والخميس. ومن المتوقع أن يحافظ كلا البنكين المركزيين على معدلات الاقتراض الرئيسية كما هي. سيكون خطاب بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء مهماً وقد يسبب ضجة. تعلن الولايات المتحدة عن بيانات متسقة تظهر أن المستهلكين الأمريكيين ما زالوا ينفقون. أصدر اقتصاد المملكة المتحدة بيانات باهتة، لكنه أظهر أيضاً علامات على تحقيق نتائج أفضل قليلاً من المتوقع.
مع ذلك، على الرغم من أن من غير المرجح أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية هذا الأسبوع، فمن المحتمل أن يستمر بالتشديد إلى حدٍ ما، وسيسمح للمؤسسات المالية بمعرفة أن معدلات الفائدة ستظل مرتفعة وأن احتمال رفع معدلات الفائدة مرة أخرى يظل حقيقياً. من المرجح أن يتخذ بنك إنجلترا نبرة أكثر تشاؤماً، مما قد يثير قلق متداولي زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي. لا تزال مستويات الأسعار الحالية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي منخفضة ويفترض الكثير منها ذروة البيع، ولكن التنبؤ بموعد حدوث ارتفاع مستمر للأعلى أمر صعب، حيث لا تزال البيوت المالية متوترة على مستوى العالم.
لا يزال المستوى 1.20000 في الأفق، ولكن سيتم اختباره وسيسبب رد فعل
- بما أن تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يقترب من أدنى مستوياته خلال شهر واحد، ما يعني أيضاً أنه يلامس القيم التي شهدها في مارس من هذا العام، فقد يرغب المضاربون بالمضاربة على الحركة التصاعدية، ولكن هذا أمر خطير للغاية.
- من المرجح أن يستمر التداول المتوتر هذا الأسبوع، والذي من المؤكد تقريباً أن يؤدي إلى ظروف متقلبة إلى حدٍ ما.
- قد يتطلع المتداولين الفنيين إلى تراجع آخر من زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي لمعرفة ما إذا كان الدعم يمكن أن يصمد مرة أخرى بالقرب من المستوى 1.20000، ثم يتوقعون ارتفاعاً تصاعدياً.
- ومع ذلك، فإن الميول السلوكية يمكن أن تسبب سرعة أكثر خطورة للأسعار إذا تحولت الأسواق العالمية فجأة إلى مزيد من المخاطرة.
التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:
النطاق السعري المضارب لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو من 1.20125 إلى 1.22990
يستمر الاتجاه التنازلي في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بالظهور ولا يمكن لوم المتداولين الذين يبحثون عن المزيد من الحركة التنازلية، ولكن لكي يتداول هذا الزوج على مستوى أدنى بكثير، فمن المرجح أن يحتاج لجرعة أخرى من الأحداث السلبية الأسواق العالمية، ما يجعل الدولار الأمريكي جذاباً كملاذ آمن. إذا لم يحدث ذلك، وظلت الأسواق هادئة وحذرة، فقد تؤدي النتائج إلى نتائج متقلبة إلى حدٍ ما في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي والذي يظهر انعكاسات نموذجية، وذلك حيث تحاول المؤسسات المالية التحرك حتى ظهور أوضاع صافية.
في حين أنه قد يكون من المغري الاعتقاد بأن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي في منطقة ذروة البيع، وسوف يرتفع، فإن معرفة متى ستبدأ هذه اللحظة في التحول إلى اتجاه مستدام تظل مجرد تخمين. على مشترو زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي البقاء واقعيين فيما يتعلق بأهدافهم، خاصة إذا كانوا متداولين على المدى القصير ويحتاجون إلى حماية كمية محدودة من أموال التداول. إن الجمع بين بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا مع الأحداث العالمية الأخرى والأسواق الحساسة يمكن أن يؤدي إلى أسبوع مزاجي آخر من التداول.
