يعد مؤشر ناسداك 100 مؤشراً للرغبة بالمخاطرة، ويتابعه الكثير من الناس خلال شهر سبتمبر. في النهاية، يعد شهر سبتمبر مختلف قليلاً عن العديد من الأشهر الأخرى، حيث أن هناك زيادة في الحجم، مع عودة جمهور التداول من العطلة الصيفية. لهذا السبب، من المحتمل أن يكون الجزء الأول من شهر سبتمبر متقطعاً للغاية.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
علاوة على ذلك، فإن اليوم الأول من الشهر يشهد إعلان الرواتب غير الزراعية، ويشير ذلك إلى أنه قد لا يكون من الممكن الاعتماد كثيراً على ما يحدث بداية الشهر. علاوة على ذلك، يوم الإثنين التالي هو عطلة عيد العمال في أمريكا، لذلك لن نعود إلى العمل حتى منتصف الأسبوع. في هذه المرحلة، سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف ستسير الأمور، ولكن من الواضح أن السوق يفضل الاتجاه التصاعدي بشكل عام.
ضع في اعتبارك أن مؤشر ناسداك 100 هو مؤشر رئيسي فيما يتعلق بـ "توظيف الأموال"، حيث أن هناك القليل من الأسهم التي يبدو أنها تقود كل شيء. سواء عدنا إلى "سرد الذكاء الاصطناعي" أم لا، فسيكون له علاقة كبيرة بما يحدث هنا، لكن الموقف العام للسوق يبدو إيجابياً للغاية من وجهة نظر التحليل الفني. في النهاية، يبدو أننا نشكل نوعاً من العلم التصاعدي على الرسم البياني الأسبوعي، وبالتالي أعتقد أن الإشارة حول ما إذا كنا سوف نستمر بالارتفاع أم لا سوف تتمثل في الإغلاق اليومي فوق المستوى 15900. إذا تمكنا من اختراق تلك المنطقة، فمن الواضح أن المستوى 16000 سوف يسبب القليل من المقاومة، ولكنه يفتح المجال أمام السوق للارتفاع أكثر، ما يعطي فرصة للصمود خلال الشهرين المقبلين.
من ناحية أخرى، إذا قمنا بالتراجع، فقد يكون المستوى 14600 منطقة تجذب الكثير من الدعم، يليه المستوى 13750 حيث يظهر المتوسط المتحرك لـ50 أسبوعاً في الصورة، وأعتقد أن هذا هو "القاع" للاتجاه التصاعدي العام. طالما أننا نستطيع البقاء فوق ذلك المستوى، فمن المرجح أن يستمر السوق بجذب المشترين. ومع ذلك، إذا رأينا السوق ينهار ما دون ذلك المستوى، فقد يؤدي ذلك إلى تصحيح أعمق بكثير. والسؤال هو ما إذا كان هذا السرد يمكن أن يستمر من الآن وحتى نهاية العام أم لا، لأنه يبدو أن الجميع متحمسون في الوقت الحالي لاحتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بإبطاء تشديد السياسة النقدية، والذي يدفع كذلك الأموال للبحث عن الأسهم الساخنة مثل تلك التي تشكل معظم الحركة هنا.