شهد مؤشر S&P500 شهراً صاخباً للغاية لشهر أغسطس، ولكن في نهاية اليوم، لا يزال هذا السوق في اتجاه تصاعدي، وبالتالي أعتقد أن لدينا موقفاً ننطلق فيه في النهاية إلى الأعلى بناءً على فكرة العلم الصاعد الذي نشكله حالياً. هذا لا يعني أنه سيكون بالضرورة من السهل التمسك بالحركة التالية، ولكن في النهاية، الحقيقة هي أن السوق شهد تراجعاً على المدى القصير، ولكن يبدو أننا نتحول لإظهار الإشارات على الحركة. إذا قام السوق بالاختراق إلى ارتفاع جديد، فمن المرجح أن يستمر السوق بالتوجه نحو المستوى 4850، وربما يليه المستوى 5000.
من المؤكد أن التراجع على المدى القصير في هذه المرحلة سوف يركز بشكل كبير على المستوى 4330، وهي المنطقة التي قدمت شيئاً من الدعم. طالما يمكننا البقاء في الأعلى، فإني أعتقد أن السوق سوف يستمر بالارتفاع، ولكن حتى لو تراجعناً وصولاً إلى المستوى 4200، فإن هذا ما أعتبره "قاع الاتجاه التصاعدي" في الأمام. من الواضح أنه عندما يعود المتداولون من العطلة الصيفية/موسم العطلات، فمن المؤكد أن يكون من المنطقي إلى حدٍ ما أن نشهد انتعاش التقلبات والزخم مرة أخرى.
ما يضيف المزيد من الاهتمام إلى المستوى 4200، هو وجود المتوسط المتحرك لـ50 أسبوعاً هناك، لذلك أعتقد أن السوق سوف ينظر إلى ذلك باعتباره مستوى مهم للغاية أيضاً. في كلتا الحالتين، يبدو أن مؤشر S&P500 مدفوع للأعلى، ليس لسبب آخر سوى حقيقة أن العوائد تستمر بالانخفاض. ركز جيداً على أسواق الخزانة الأمريكية، لأنه إذا استمرت العوائد بالارتفاع، فقد يكون ذلك سبباً كافياً لارتفاع الأسهم. لقد مررنا بموسم الأرباح، لذلك في هذه المرحلة سيكون هناك السرد التالي لبيع الأسهم للجمهور من وول ستريت. في النهاية، هذا ما تفعله وول ستريت، وهو بيع الأسهم للجمهور.
مع تحييد جميع العوامل، يشير العلم التصاعدي إلى أننا سنرتفع، لذلك لا يزال لدي الكثير من الاهتمام بالشراء، لذلك قد اتعامل مع شهر سبتمبر بموقف يميل أكثر إلى "الشراء عند الانخفاض". وهذا بالطبع يفترض أننا سنحصل على هذه الفرصة.
