سجل سعر صرف الدرهم الاماراتي مقابل الدولار (AED/USD) استقرار وسط تسجيل تحركات طفيفة خلال جمل تداولات العام الجاري، في أخبار الدولار الأمريكي، استقرت العملة الأمريكية بالقرب من أعلى مستوياته في عدة أشهر خلال تداولات الشهر الجاري، وسط ترقب لقرار الفائدة الأمريكية والمنتظر صدوره خلال الأسبوع الجاري، تشير أغلب التوقعات لتثبيت سعر الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط إشارات على تمسك صناع السياسة النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية بلهجة متشددة فيما يخص مستقبل مسار السياسة النقدية، خاصة مع توسع ضغوط التضخم والتي لم تستجب كما ينبغي لسلسة رفع أسعار الفائدة التي اتبعها البنك الاحتياطي الفيدرالي على مدار عام ونصف العام. كانت بيانات مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة والتي صدرت خلال الأسبوع الماضي قد سجلت توسع التضخم خلال شهر أغسطس على أساس سنوي كذلك ارتفاع التضخم الأساسي والذي يستبعد السلع الأكثر تقلبًا مثل الغذاء ومنتجات الطاقة.
في الشأن الإماراتي قامت مجموعة العمل المالي فاتف المختصة بمراقبة الجرائم المالية بأدراج الأمارات مع 23 دولة في قائمتها الرمادية الخاصة بغسيل الأموال، حيث ضمت القائمة كل من اليمن وسوريا والأردن. في غضون ذلك، توقعت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز ن تشهد دولة الإمارات ارتفاع في تكلفة التمويل الأجنبي في ظل المتابعة المكثفة من قبل المجموعة المالية مع وجود صعوبة في حركة المعاملة المالية وسط توسع عمل المجموعة في إجراءات الفحص وتدقيق، يذكر أن ذلك الأدراج سوف يشكل تراجع سلبي علي الاقتصاد الإماراتي، خاصة في حالة ضعف المركز الخارجي للدولة مما يتطلب تمويل خارجي لسد العجز المالي ودعم الاحتياطي الأجنبي.
سبق وأن اتخذت الحكومة الإماراتية عدة إجراءات للخروج من تلك القائمة، حيث وسعت من جهود مكافحة الإرهاب وتمويل الأسلحة ومواجهة غسيل الأموال من خلال أجراء تعديلات علي بعض القوانين. وذلك حسب التقرير الذي إصداره المكتب التنفيذي لمكافحة غسيل الأموال بالدولة الخليجية.
يذكر أن الإمارات كانت الواجهة المفضلة للكثير من الأثرياء الروس والذي خرجوا من بلادهم عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، وإقرار العقوبات على روسيا وعلى بعض من طبقة الأثرياء المتعاونة مع الكرملين والذين استهدفتهم العقوبات.
على الصعيد الفني، استقر سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الدولار الأمريكي بلا تغييرات حيث سجل الزوج استقرار على مدار الأسابيع الماضية، مع تداول الزوج داخل نطاق حركي محدود محافظًا على استقراره عند نفس المستويات في خلال أغلب تداولات العام الحالي. في الوقت الحالي، اذا ارتفع الزوج فانه يستهدف مستويات المقاومة 0.2719 و0.2720 على التوالي. بينما على الجانب الاخر، اذا تراجع الزوج فانه يستهدف مستويات الدعم التي تتركز عند 0.2718 و0.2714 على التوالي. كما استقر السعر حول متوسطات الحركة 20 و50 و100 و200 على الإطار الزمني للأسبوع، كذلك على الإطار الزمني لليوم، في إشارة للتباين داخل حركة بطيئة على المدي الطويل. لا يتوقع ان يشهد الزوج أي تحرك على المدى القريب في ظل الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تشهده البلاد وحرص البنك المركزي في البلاد على ربط سعر الدرهم بالدولار.
تابع أفضل شركات التداول في الإمارات هنـــــــــــا
التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي تجدونه عبر الرابـــــــــط