سجل زوج الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري (AED/EGP) استقرار خلال تداولات متباينة استمرت على مدار عدة أشهر. في اخبار الإمارات، تعمل الدولة على تمديد قوتها الناعمة خارج حدود الدولة بفضل الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده البلاد خلال العامين الأخيرين، حيث أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء عن استثمار بقيمة 4.5 مليار دولار قدمته شركة مصدر المملوكة للدولة وصندوق أبو ظبي للتنمية والاتحاد للتأمين الائتماني بالإضافة إلى شركة AMEA Power ومقرها دبي لتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة في البلدان الأفريقية.
وفي بيان صدر خلال قمة المناخ الإفريقية المنعقدة في نيروبي، قال رئيس مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، الدكتور سلطان الجابر، إن "المبادرة ستعطي الأولوية للاستثمارات في البلدان عبر إفريقيا مع استراتيجيات انتقالية واضحة، وأطر تنظيمية معززة وخطة رئيسية لتطوير البنية التحتية للشبكة". الذي يدمج العرض والطلب... وسيكون بمثابة نموذج قابل للتطوير يمكن تكراره للمساعدة في وضع أفريقيا على الطريق السريع نحو النمو المنخفض الكربون. وتسلط الوثيقة الضوء أيضًا على أن هذا الاستثمار سيؤثر بشكل إيجابي على حياة المواطنين وتطوير الصناعة في أماكن مثل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، التي يعيش فيها 600 مليون شخص بدون كهرباء.
في الشأن المصري استبعدت مصادر رسمية إجراء المراجعة المنتظرة من قبل صندوق البنك الدولي والتي كان من المتوقع إجراؤها في شهر سبتمبر من العام الحالي، في موعدها وسط توقعات بإجرائها في وقت لاحق هذا العام عقدت مصر اتفاق خلال أكتوبر الماضي مع صندوق النقد الدولي من المقرر أن تحصل مصر بموجبه على 3 مليارات دولار عبر برنامج مدته 46 شهر يخضع البرنامج للثماني مراجعات حتى عام 2026 بمعدل مراجعتين سنويا. كانت مصر قد حصلت مصر على دفعة أولى بقيمة 347 مليون دولار قبل المراجعة الأولي اللازمة للحصول على الشريحة الثانية
كان الموعد الأول للمراجعة الأولي من البرنامج في مارس الماضي، قبل أن يتم تأجيلها لأجل غير مسمى بسبب ما عدم تطبيق مصر للشروط المتفق عليها مع صندوق النقد، بسبب الضغوط التي تعرضت لها الحكومة المصرية من أزمات سيولة دولارية وعدم مرونة سعر الصرف خاصة بعد تصريحات رسمية تجعل من تحريك سعر الجنيه مسألة أمن قومي مما زاد من صعوبة الأمر بالإضافة إلي تبطئ الحكومة في بيع الأصول المملوكة لها وعدم قدرتها على تقييم تلك الأصول لإحلال القطاع الخاص في تلك المؤسسات والاستعانة بجهات لتقيمها علي أمل في التفاوض مع البنك في أرجاء بعض الطلبات.
على الصعيد الفني، استقرت تداولات زوج الجنيه المصري مقابل الدرهم الإماراتي بلا تغيرات خلال تعاملات الربع الثاني والثالث من العام الجاري، حيث يتداول الزوج ضمن نطاق محدود مستمر لعدة أشهر داخل اتجاه عام هابط، في الوقت الحالي، في حال تراجع السعر فانه يستهدف مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 0.114 و0.100 على التوالي. بينما على الجانب الاخر، اذا ارتفع السعر فانه يستهدف مستويات المقاومة التي تتركز عند مستويات 0.124 و0.130 على التوالي. كما يسجل الزوج تحركات أقل من متوسطات الحركة 20 و50 و100 و200 على التوالي على الإطار الزمني للأسبوع، واليومي، بينما يتداول السعر حول هذه المتوسطات على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للضغوط التي يتعرض لها الجنيه المصري على المدى الطويل والتباين على المدى المتوسط. من المتوقع ان يسجل الزوج استقرار حتى التحريك المنتظر لسعر الجنيه المصري.
تابع أفضل شركات التداول في مصر من هنــــــــــــــا
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي بالضغط على اللينـــــــــــــك