تحدث محافظ بنك اليابان المركزي، أريدا، خلال عطلة نهاية الأسبوع للصحافة اليابانية، وأشار إلى احتمالية أن يقوم بنك اليابان المركزي برفع معدلات الفائدة مع نهاية العام، ان استمرت أرقام التوظيف بالسلوك الحالي. مع ذلك بالاعتبار، حتى إن قاموا برفع معدلات الفائدة مع نهاية العام، فإن فرق معدلات الفائدة لا يزال يفضل الدولار الأمريكي بشكل كبير مقابل الين الياباني، وبالتالي بدأ المتداولين في آسيا بالبيع مباشرة. ولكن الحقيقة هي أن الأمور لن تتغير قريباً، وكانت تقريباً محاولة لمفاجئة السوق. ولكن، الحقيقة هي أننا نستمر برؤية التحرك للأعلى، ليس فقط الآن، ولكن على المدى الطويل.
إن قام السوق بالاختراق فوق المستوى 148 ين، فإن ذلك قد يؤدي إلى تحرك نحو المستوى 150 ين، والذي يعد أمراً أتوقع أن نراه قريباً. لهذا السبب، أعتقد بأن الوضع يستمر بكونه من نوع "الشراء عند التراجعات"، ومع الانتهاء من جلسة التداول الآسيوية، فقد كان ذلك واضحاً مع بداية الأسواق الأوروبية التي بدأت بدفع هذا الزوج للأعلى مرة أخرى. سوف ننتظر لنرى أرقام مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء، لأن ذلك قد يكون له تأثير كبير على توجه هذا السوق. بعبارة أخرى، على الرغم من أننا في اتجاه تصاعدي، فإن هناك بعض الضجيج في منتصف الأسبوع، والذي من الممكن أن يؤثر ويتسبب ببعض الصداع إن لم نكن حذرين.
في الأسفل، يقع المتوسط المتحرك لـ50 يوماً حول المستوى 145 ين، ويبدو بأنه يقترب من مستوى الدعم السابق، ويبدو بأننا سوف نستمر برؤية الكثير من المشترين في تلك المنطقة، ولذلك أعتقد بأننا في وضع لن نرى فيه وصول هذا السوق إلى المستوى 150 ين فحسب، ولكن حتى يتغير السلوك العام، فقد نصل إلى أعلى من ذلك بكثير. لا أرى أي وضع يمكنني فيه بيع الين الياباني حالياً. مع ذلك بالاعتبار، سوف يكون السوق صاخباً على أقل تقدير. سوف يستمر الوضع صعباً في السوق، ولذلك يجب استخدام الأحجام المنطقية من أجل أن نتمكن من القدرة على الثبات خلال الضجيج الذي سوف يميز هذا السوق، على الأقل من وجهة نظري.