حاول الجنيه البريطاني الارتفاع بداية جلسة الثلاثاء، لكنه خسر المكاسب، ما يشير إلى احتمال المزيد من التراجع. من المقرر أن يكون الإعلان الوشيك لأرقام مؤشر أسعار المستهلك (CPI) يوم الأربعاء لحظة محورية، وقد يحسم مصير الجنيه، حيث يبدو أن السوق يميل نحو توقع ارتفاع معدلات الفائدة.
كانت معدلات الفائدة نقطة التركيز مؤخراً، حيث أظهرت النهاية القصيرة لمنحنى العوائد مكاسب متفرقة خلال الأيام القليلة الماضية، ما قدم الدعم للدولار الأمريكي. سيستمر هذا بكونه المحرك الرئيسي للتوجه الذي نسلكه، ليس فقط في هذا الزوج، بل أيضاً مع معظم الأزواج الرئيسية الأخرى. سوف يركز السوق أيضاً على بنك إنجلترا، حيث نرى الكثير من الأسئلة المطروحة حول الاقتصاد البريطاني في الوقت نفسه.
من خلال النظر إلى الجوانب الفنية، يظهر المستوى 1.2350 في الأسفل في الأفق باعتباره منطقة دعم مهمة، ومن المحتمل أن يشكل الهدف التالي. من الجدير بالذكر أن السوق على ما يبدو يفضل نمط المقاومة وفرص البيع وسط التقلبات الحالية. قد يؤدي الاختراق فوق المستوى 1.25 إلى الارتفاع نحو المتوسط المتحرك لـ50 يوماً بالقرب من المستوى 1.2650. مثل هذه الخطوة يمكن أن تغير معنويات السوق الأخيرة. حالياً، يحوم السوق حول المتوسط المتحرك لـ200 يوم، وهو المستوى الذي يحظى عادةً باهتمام كبير من منظور طويل المدى.
من خلال بالنظر إلى ديناميكيات الرسم البياني، توقع حدوث اضطراب وتحركات ذهاباً وإياباً. يُنصح بالحذر عند تحديد حجم المركز للتعامل مع الضجيج المتأصل في السوق بشكل فعال. من المتوقع أن يكون للإعلان الوشيك عن بيانات مؤشر أسعار المستهلك تأثير كبير خلال اليومين المقبلين. من المحتمل أن يؤدي الاختراق ما دون المستوى 1.2350 إلى المزيد من التراجعات، مع تحديد الأهداف عند المستوى 1.20 وربما المستوى 1.1850 بعد ذلك.
في النهاية، لا يزال هذا السوق يتماشى بشكل كبير مع الرغبة بالمخاطرة كمحرك رئيسي، وبالتالي من الضروري مراقبة التطورات في الأسواق الأخرى في نفس الوقت. يجب التعامل مع حجم المركز بعناية، خاصة خلال الـ 24 ساعة القادمة. بمجرد الإعلان عن بيانات مؤشر أسعار المستهلك واستقرار السوق، يمكن النظر في تعديل المراكز. في الوقت الحالي، يبدو أن السوق يتعافى ويستعد للحركة المهمة التالية، ويراقب المتداولون السيناريو الذي يتكشف بشكل جيد.
