ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري خلال التداولات المبكرة اليوم الاثنين، حيث استقر اليورو مقابل العملة المصرية، على الصعيد الأوروبي ضمن نطاق تداولات محدود، على الصعيد الأوروبي، اصدر البنك المركزي الأوروبي توقعاته يوم الخميس الماضي، بشأن التضخم حيث ذكر البنك أن التوقعات تشير لاستمرار التضخم مرتفع بشكل قوي ولفترة طويلة جدًا، بينما تمسك البنك المركزي الأوروبي بالسياسة التشديدية التي يتبعها طالما كان ذلك ضروري للوصول لمستويات التضخم المستهدفة في دول منطقة اليورو عند نسبة 2 في المئة. ذكر تقرير البنك أن من أهم العوامل المساهمة في ارتفاع التضخم تشهد تغييرات في الوقت الحالي، خاصة ارتفاع الأجور وهوامش. بينما سجلت التوقعات الاقتصادية بعض التراجع خاصة مع تقلص حجم الطلب المحلي، لا سيما في قطاعات الصناعات التحويلية والخدمات أيضًا. جاء في تقرير البنك انه من المتوقع أن يظل الاقتصاد ضعيفًا وهو ما قد يساهم في تراجع التضخم
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
على الجانب الاخر، أصدر سيتي غروب تقرير حول مستقبل سوق السندات المصرية تضمن آراء غير متفائلة من قبل البنك الاستثماري الأمريكي. جاءت التوقعات السلبية بسبب تخلف الحكومة المصرية عن أهدافها المعلنة في وقت سابق بشأن خصخصة بعض الشركات الحكومية، والتي أرجعت ذلك لعدم قدرتها على تقييم تلك الأصول لبيعها للمستثمر.
خفض محللي سيتي غروب من توصياتهم السابقة للمستثمرين بزيادة مراكزهم من شراء الديون المصرية بسبب التخلف عن مسار الخصخصة. يذكر أن عدم التزام الحكومة المصرية بتلك الأهداف كان مصدر انتقادات صندوق النقد الدولي والذي قام بتأجيل المراجعة الأولى من برنامج إنقاذ الاقتصاد المصري. حيث لم تحصل مصر إلا على الشريحة الأولى من القرض والذي تقدر قيمته بنحو 3 مليارات دولار، بينما تم تأجيل حصول مصر على الشريحة الثانية لأجل غير مسمى، وسط مطالبات بتحرير سعر الصرف للجنيه المصري. شهدت الأسواق الناشئة للشهر الجاري أسوء أداء لديوان مصر الدولارية فخسرت 3% مع وجود قلة في العملة الأجنبية. وتزامن ذلك مع مواجهة الاقتصاد المصري لمخاطر خفض التصنيف الائتماني الصادر عن وكالة موديز سيرفيس.
على الصعيد الفني، ارتفع سعر صرف الجنيه المصري مقابل اليورو بشكل طفيف وان كان السعر قد استقر فوق مستويات خط اتجاه هابط على الإطار الزمني للــ 240 دقيقة والموضحة من خلال الرسم البياني، كما تداول السعر أعلى من متوسطات الحركة 50 و100 و200 على التوالي على الإطار لليوم والتي تمثل مستويات دعم، بينما يتداول السعر ما بين مستويات هذه المتوسطات على الإطار الزمني للأربع ساعات، كذلك على الإطار الزمني للـــ 60 دقيقة في إشارة للتصحيح الهابط عكس الاتجاه العام الصاعد بشكل قوي الذي يسجله الزوج في الوقت الحالي. في الوقت الحالي اذا تراجع الزوج فانه يستهدف مستويات الدعم 33.65 و33.50 على التوالي. على الجانب الآخر، في حال ارتفاع الزوج فانه يستهدف مستويات المقاومة التي تتركز عند 34.14 و34.50 على التوالي. من المتوقع أن يواصل الزوج مسيرته الصاعدة بعد موجة تصحيح صغيرة في ظل تشديد السياسة النقدية في أوروبا والأوضاع الاقتصادية في مصر.
تابع أفضل شركات التداول في مصر عبر الرابــــــــــط
التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي تجدونه عبر اللينك التالـــي