سجل زوج الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري (AED/EGP) تغييرات طفيفة خلال تداولات متباينة استمرت على مدار عدة أشهر تداولات، حيث حافظ الزوج على الاتجاه العام الصاعد. في اخبار الإمارات، تصدرت الدولة الخليجية كواجهة سياحية مميزة بالمنطقة ككل من خلال عدة إصلاحات قامت بها لجذب الزائرين الدوليين اليها فقامت باستقبال عدد كبير من السائحين خلال النصف الأول من عام 2023
حصلت دبي على أفضل مركز سياحي بالمنطقة بعد احتوائها لازمة كورونا وعمل العديد من الإصلاحات بقطاعها السياحي مما اثر بشكل كبير على ارتفاع ملحوظ في أسعار الغرف بالفنادق بسبب الخدمة المقدمة بها. حسب البيانات وصل متوسط أسعار الفنادق 534 درهم لليوم الواحد بزيادة 20% بالمقارنة بنفس الفترة من عام 2019. يذكر انه خلال العام الجاري استقبلت دبي 8.55 مليون زائر سواء أقاموا عدة أيام أو ليلة واحدة على الأقل بزيادة تبلغ 20% مقارنة بالعام الماضي. شكل السائحين القادمين من أوروبا الغربية حوالي 20% من إجمالي عدد السائحين، بينما شكل سياحة أوروبا الشرقية وروسيا حوالي 14%.
على الجانب الاخر، تسود حالة من الترقب تحيط بالجنيه المصري وسط توقعات بأقدام البنك المركزي لتحريك سعر الجنيه المصري مرة أخري، وذلك بعد رفع معدلات الفائدة بنحو 100 نقطة أساس من قبل البنك المركزي المصري، وذلك في محاولة من صناع السياسة النقدية في مصر السيطرة على معدلات التضخم المرتفعة، وذلك بعدما كشفت اخر البيانات ارتفاع التضخم إلى 36.8%.
في الوقت الحالي يتوقع بعض المحللين أن يتسبب تحريك سعر الجنيه لزيادة الضغوط التضخمية مما يوسع من الضغوط على الاقتصاد المصري بشكل كبير. كانت الجنيه المصري قد فقد نحو نصف قيمته منذ بدء الحكومة المصرية في تحريك سعر الجنيه بداية منذ شهر مارس من العام الماضي، وذلك وفقاً لشروط صندوق النقد الدولي. يذكر أن الحكومة المصرية قد توصلت لاتفاق مع صندوق النقد في أكتوبر الماضي تحصل مصر بموجبه على قرض يبلغ 3 مليارات دولار مقسمة على عدة شرائح. قبل أن يؤجل صندوق النقد مراجعته عدة مرات بسبب تثبيت سعر الجنيه. في الوقت الحالي يرى البعض أن رفع معدل الفائدة ما هو إلا تمهيد لخفض جديد لسعر الجنيه المصري في ظل سعى الحكومة المصرية لحلحلة الموقف المتجمد مع صندوق النقد.
على الصعيد الفني، استقرت تداولات زوج الجنيه المصري مقابل الدرهم الإماراتي بلا تغييرات كبيرة خلال تعاملات الأسبوع الجاري، يتداول الزوج ضمن اتجاه عام هابط، مع تواصل تحرك الزوج داخل نطاق محدود منذ عده أشهر. في حال تراجع السعر فانه يستهدف مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 0.114 و0.10 على التوالي. بينما على الجانب الاخر، اذا ارتفع السعر فانه يستهدف مستويات المقاومة التي تتركز عند مستويات 0.124 و0.130 على التوالي. في الوقت الحالي، يسجل زوج تداول أقل من متوسطات الحركة 20 و50 و100 و200 على التوالي على الإطار الزمني للأسبوع، واليومي، كذلك على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للضغوط التي يتعرض لها الجنيه المصري على المدى الطويل. من المتوقع ان يسجل الزوج استقرار حتى التحريك المنتظر لسعر الجنيه المصري.
تابع أفضل شركات التداول في مصر من هنـــــــــــــــــا
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي بالضغط هنـــــــــــــا