سجل زوج الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري (AED/EGP) استقرار خلال تداولات متباينة استمرت على مدار عدة أشهر. في اخبار الإمارات، رفع مطار دبي توقعاته لعدد الزوار خلال النصف الثاني من العام الجاري بعدما سجل المطار الدولي 41.6 مليون مسافر في النصف الأول، كانت مجموعة فورورد كيز المتخصصة بتحليل بيانات السفر حول العالم قد كشفت حصول دولة الإمارات على المركز الأول كواجهة سياحية مميزه بالنسبة للصين فهي من أوائل الدول العشرة التي تتمتع بمرونة السفر خاصة للدولة الصينية، مع توفير تأشيرة خالية من التعقيد للمسافر الصيني مما جعلها واجهة مميزه ومفضلة من السوق السياحية الصينية بنمو 6% من الحجوزات السياحية للعام الجاري. توسعت نسبة السياحة الصينية بدبي 290% خلال الربع الأول من عام 2023 مسجله بتلك النسبة اعلي نمو بالنسبة لأكبر 20 سوق سياحي.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تعتبر السياحة ركيزة هامة بالنسبة للاقتصاد الإماراتي وسط دعم الدولة للقطاعات غير النفطية شاملة السياحة متبنيه رؤية تخدم الاقتصاد بشكل حقيقي محققه منه ناتج محلي للعام الماضي بالسعر الثابت 1.62 تريليون درهم وبالسعر المتحرك 1.86 تريليون درهم.
على الجانب الاخر، تستعد مصر لسداد بقيمة 1.45 مليار دولار مقسمة علي دفعات خلال شهري نوفمبر وديسمبر القادمين إلى صندوق النقد الدولي، بينما يتوجب على الحكومة المصرية سداد نحو 240 مليون دولار خلال شهر سبتمبر القادم، كشريحة سداد أولى من اتفاق الاستعداد الائتماني المبرم بين صندوق النقد الدولي ومصر والذي تم عقده خلال عام 2020 بقيمة 5 مليار دولار.
في تفاصيل السداد، من المتوقع أن تقوم الحكومة المصرية بسداد نحو 333 مليون دولار كفوائد سحب خاصة علاوة عن موعد استحقاق شريحة التسهيل التي تم تمديدها بقيمة 217.9 مليون دولار، وهو اتفاق قامت مصر بعقدة بقيمة 12 مليار دولار و338 مليون دولار عام 2016، وذلك بعد تعثرها في سداد شريحة برنامج التمويل الطارئ لمواجهة جائحة الكوفيد والبالغ 2.7 مليار دولار. بالإضافة لذلك تلتزم الحكومة المصرية بسداد شريحتين بقيمة 154.4 مليون دولار خلال شهر ديسمبر القادم من برنامج التسهيل الذي تم تمديده، كذلك سداد شريحة لبرنامج الاستعداد الائتماني تبلغ قيمته 240 مليون دولار في نفس الشهر. يذكر أن مبالغ الدين المصري الخارجي المستحقة للسداد خلال الربع الأخير من عام 2023 تقدر بنحو 6.93 مليار دولار.
على الصعيد الفني، بلا تغيرات استقرت تداولات زوج الجنيه المصري مقابل الدرهم الإماراتي خلال تعاملات الشهر الجاري، مع تمسك الزوج بالتداول ضمن نطاق محدود داخل اتجاه عام هابط، في الوقت الحالي، في حال تراجع السعر فانه يستهدف مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 0.114 و0.100 على التوالي. بينما على الجانب الاخر، اذا ارتفع السعر فانه يستهدف مستويات المقاومة التي تتركز عند مستويات 0.124 و0.130 على التوالي. كما يسجل زوج تداول أقل من متوسطات الحركة 20 و50 و100 و200 على التوالي على الإطار الزمني للأسبوع، واليومي، بينما يتداول السعر حول هذه المتوسطات على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للضغوط التي يتعرض لها الجنيه المصري على المدى الطويل والتباين على المدى المتوسط. من المتوقع ان يسجل الزوج استقرار حتى التحريك المنتظر لسعر الجنيه المصري.
تابع أفضل شركات التداول في مصر هنـــــــــــــــا
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي بالضغط على الرابـــــــــــــــــط