ارتفع اليورو بشكل متواضع خلال جلسة الإثنين، ما يبذل جهوداً للتعافي من المتوسط المتحرك الأسي لخمسين يوماً. ومع ذلك، لا يزال السوق عرضة للضوضاء والتقلبات الكبيرة، ويرجع ذلك أساساً إلى قربه من المستوى النفسي المهم 1.10. نظراً لأن المتداولين يتنقلون حول هذا المستوى الرئيسي، فمن المرجح أن يواجه السوق سلوكاً متقلباً.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
على الرغم من الضوضاء، لا يزال الاتجاه السائد صاعداً، ما يوفر فرصاً محتملة للمتداولين. ومع ذلك، هناك عدة عوامل تساهم في اضطراب السوق. تساهم المخاوف بشأن الركود المحتمل في ألمانيا والشكوك المحيطة بالإجراءات المستقبلية لبنك الاحتياطي الفيدرالي بالشعور العام غير الواضح.
المستوى الرئيسي الذي يجب مراقبته هو المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. قد يؤدي الاختراق ما دون هذا المستوى إلى تراجع نحو المستوى 1.09، حيث لوحظ دعم كبير تاريخياً. بالإضافة إلى ذلك، يعزز وجود المتوسط المتحرك لـ200 يوم من الرغبة المحتملة بالشراء عند هذا المستوى. ومع ذلك، فإن مثل هذا الانهيار سيؤدي إلى تراجع كبير في قيمة اليورو.
على الرغم من احتمال حدوث انهيار، إلا أنه لا يعتبر سيناريو محتمل، حيث يبدو أن السوق يواجه عقبات في طريقه إلى الأسفل. بالمقابل، من المتوقع أن يرتفع اليورو تدريجياً، على الرغم من أن الأمر قد يحتاج بعض الوقت بسبب الشكوك المستمرة المحيطة بالاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.
الملاحظات الأخيرة لكريستين لاغارد حول الرياح المعاكسة المحتملة في الاتحاد الأوروبي ساهمت في تقلبات السوق، ما يبرز الحاجة إلى توخي الحذر بين المتداولين.
نظراً إلى البيئة الحالية للسوق، من المتوقع أن يستمر السلوك المتقلب أكثر من أي شيء آخر. نتيجة لذلك، قد تصبح استراتيجيات التداول قصير الأجل أكثر انتشاراً حيث يتعامل المتداولون مع الضجيج وعدم اليقين في السوق.
نظراً إلى الظروف العامة، يُنصح بتوخي الحذر والامتناع عن القيام باستثمارات كبيرة في هذا الزوج حالياً. من ناحية أخرى، قد يفكر المتداولون باتخاذ مراكز أصغر لإدارة المخاطر بشكل فعال.
في النهاية، شهد اليورو ارتفاعاً متواضعاً يوم الإثنين، في محاولة للتعافي من المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. ومع ذلك، لا يزال السوق صاخباً وغير مؤكد، حيث يحوم حول المستوى المهم 1.10. على الرغم من الضجيج، لا يزال الاتجاه العام تصاعدياً، ما يوفر فرصاً محتملة للمتداولين. ومع ذلك، يجب توخي الحذر بسبب المخاوف بشأن الركود في ألمانيا والشكوك المتعلقة بإجراءات الاحتياطي الفيدرالي. قد يؤدي الاختراق دون المتوسط المتحرك لـ50 يوماً إلى تراجع نحو المستوى 1.09، لكن مثل هذا السيناريو لا يعتبر محتملاً للغاية. بالمقابل، من المرجح أن يواجه السوق تقلبات، ما يؤكد على أهمية استراتيجيات التداول قصيرة الأجل وإدارة المخاطر بعناية. نتيجة لذلك، يُنصح بالامتناع عن القيام باستثمارات كبيرة في هذا الزوج حتى تصبح توقعات السوق أكثر وضوحاً.