تراجع الدولار الأسترالي بشكل طفيف خلال جلسة الخميس. فقد تراجع إلى ما دون المستوى 0.64 لفترة وجيزة قبل أن يرتد مرة أخرى ويظهر إشارات على أنه سيعود إلى المسار الصحيح. في الوقت الحالي، بينما أقوم بكتابة هذا التحليل، هناك زخم تصاعدي واضح يحدث، ما يضيف لمسة مثيرة للاهتمام إلى الموقف بأكمله. من المهم ملاحظة أن المستوى 0.64 كان يشكل نقطة دعم مهمة من قبل، لذا فإن التطورات الحالية منطقية بالنظر إلى هذا التاريخ.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في الأعلى مباشرة، حول المستوى 0.65، هناك حاجز محتمل يمكن أن يبطئ الأمور. هذا لأنه اعتاد أن يكون مستوى دعم، وحتى إذا تمكنا من تجاوزه، يجب الأخذ بالاعتبار أن هناك المزيد من التحديات التي تنتظر عند المستوى 0.66، والتي يمكن أن تمنع المزيد من التقدم.
على الجانب الآخر، إذا تراجع السوق إلى ما دون انخفاض يوم الخميس، فقد يؤدي ذلك إلى حركة تنازلية كبيرة في السوق. من الجيد أن تتذكر أن الدولار الأسترالي يمكن أن يتأثر بالتغيرات في مدى ميول الناس تجاه المخاطرة، وكذلك كيفية تحرك العملات على مستوى العالم والطلب على السلع مثل المواد الخام. وبسبب كل هذا، فإن توخي الحذر عند التفكير في اتخاذ إجراءات جريئة، خاصة بالنظر إلى جميع المواقف العالمية الصعبة التي نواجهها، يعد خطوة ذكية.
ولكن، إذا حصلنا على بعض الأخبار الجيدة، فقد يصبح الدولار الأسترالي هو الخيار الشائع للمستثمرين. ترتبط قيمته ارتباطاً وثيقاً بمدى جودة سير الأمور في آسيا ومدى رغبة الناس بالحصول على مواد من هذا الجزء من العالم.
عند التفكير في الأحداث الأخيرة، من المنطقي أن نرى أن السوق قد يحتاج إلى دفعة بغض النظر عما يحدث. لهذا السبب، أقترح عدم الدخول في صفقات بيع في الوقت الحالي، ما لم يتراجع السوق حقاً إلى ما دون الانخفاضات التي رأيناها في فترة التداول الأخيرة.
في الصورة الأكبر، من الجيد توقع الكثير من التغييرات وعدم اليقين في التداول، تماماً مثل ما شهدناه خلال الأشهر القليلة الماضية. مع ذلك بالاعتبار، فإن الحذر بشأن المبلغ الذي تستثمره يعد فكرة جيدة. اعلم أن هناك مجموعة من التحديات التي قد تؤدي إلى مشاكل كبيرة. لذلك، تأكد من عدم استخدام الكثير من الرافعة المالية، لأن هذا الزوج حساس ويمكن أن يجلب معه بعض التعقيدات.