فيما يتعلق بالأسهم، يبدو الأمر برمته متعباً بعض الشيء. ومع ذلك، فإن مؤشر S&P500 يواجه المصاعب مع المستوى 4600 أثناء كتابة هذا التحليل، ولكن قد يكون من الجدير بالذكر أن هذا يحدث أيضاً أثناء إعلان الاحتياطي الفيدرالي. يبدو أن رئيس مجلس الإدارة غير ملزم أكثر من أي شيء آخر عندما يتعلق الأمر بالمستقبل، لذلك أعتقد أن سوق الأسهم سيستمر بالتقلب بسبب الشائعات الأخيرة.
ضع في اعتبارك أننا في منتصف موسم الأرباح، وهذا بالطبع له تأثير كبير على ما يحدث مع الأسهم. إذا قمنا بالانهيار من هنا، فهناك العديد من المناطق التي أعتقد أنه يمكن للمشترين العودة إلى السوق عندها، لكن المكان الذي سأهتم به حقاً سيكون في مكان ما بالقرب من المستوى 4200، في حالة الارتداد. فإن المتوسط المتحرك لـ50 أسبوعاً موجود في هذه المنطقة، لذلك أعتقد أن من المنطقي جداً أن نرى المتداولين يتحركون في هذه المنطقة. في هذه المنطقة ، يمكن توقع الكثير من الاهتمام بالأسهم، لأنها ستصبح "رخيصة".
صرح جيروم باول أن من المحتمل أن يظلوا متشددين لبعض الوقت، ويمكن أن يعمل ذلك ضد الأسهم. يبقى أن نرى ما إذا كان الأمر سوف يكون كذلك أم لا، لكنني أعتقد في هذه المرحلة أننا ننظر إلى هذا من منظور التراجع المحتمل على المدى القصير من أجل تقديم قيمة. نحن نستهدف الاتجاه التصاعدي، حيث نتخطى المستوى 4650 بشكل أساسي، ثم من الممكن أن نرى السوق يصل إلى الارتفاعات المطلقة بالقرب من المستوى 4800. ولكني لا أفضل ذلك، لأن السوق كان تصاعدياً للغاية لفترة طويلة.
الأمر الآخر الذي يجب مراعاته هو أن شهر أغسطس عادةً ما يكون وقتاً هادئاً من العام، ويجب الانتباه إلى ذلك أيضاً. قد يكون التراجع قليلاً أمراً صحياً في الواقع، مع احتمال عودة ضغوط الشراء إلى السوق، حيث يعود المتداولين إلى العمل في سبتمبر. إذا قمنا بالاختراق إلى ما دون المستوى 4200، فسيكون ذلك تحولاً سلبياً للغاية للأحداث، لكنني لا أتوقع أن يحدث ذلك بدون نوع من الصدمة المالية للنظام. مع هذا، ما زلت أحاول الحصول على القيمة.
