من المفترض أن يكون شهر أغسطس شهراً صاخباً للغاية بالنسبة لأسواق الذهب، حيث يحاول المتداولون معرفة ما عليهم فعله. ومع ذلك، فقد كان تصاعدياً خلال غالبية شهر يوليو، وأعتقد أن الارتداد الأخير الذي حصلنا عليه من مستوى فيبوناتشي 38.2٪، وبشكل أساسي المستوى 1900 دولار، يشير إلى أننا سوف نمضي قدماً في الاتجاه التصاعدي. بشكل عام، أعتقد أن هذا مهم، خاصة وأننا شكلنا مطرقة مثالية عند المتوسط المتحرك لـ 50 أسبوعاً.
إلى الأعلى، سيكون المستوى 2000 دولار هو الهدف على المدى القصير. إذا تمكنا من الاختراق فوق ذلك المستوى، فسيتم استهداف المستوى 2050 دولار. سوف يعتمد الكثير من هذا على الدولار الأمريكي، والذي هو بالتأكيد في حالة تغير مستمر في الوقت الحالي. نظراً لأن الاحتياطي الفيدرالي يبدو غير ملزم نسبياً، فمن المنطقي أن نرى الكثير من الأسئلة حول ما سوف يقوم به. ومع ذلك، فإن شهر أغسطس عادةً ما يكون هادئاً إلى حدٍ ما بالنسبة للمتداولين، لذلك قد يدخل الذهب في نوع من التماسك خلال الشهر حيث نحاول بناء الزخم اللازم للارتفاع.
هناك خيار آخر يتمثل في أن يتراجع السوق ببساطة من أجل العثور على مشترين مرة أخرى، وهذا ليس بالضرورة أمراً سيئاً. سوف يبقى المستوى 1900 دولار حاسماً، وبالتالي طالما بقينا فوق هذا المستوى، أعتقد أن السوق سوف يرتفع على المدى الطويل. ومع ذلك، إذا قمنا بالاختراق إلى ما دون المستوى 1900 دولار، فأعتقد أن لدينا فرصة حقيقية للتراجع واستهداف المستوى 1800 دولار، أو مستوى فيبوناتشي 61.8٪. هذا غير مرجح في هذه المرحلة، ولكن إذا حصلنا فجأة على تحرك ضخم في الدولار الأمريكي، فقد يغير ذلك كل شيء. مع هذا، أعتبر هذه احتمالية أقل لنتائج الشهر، حتى لو حصلنا على تراجع. من المرجح أن يوفر التراجع فرصة للحصول على الذهب "بسعر أرخص".
إذا ارتفعنا بشكل مباشر، أتوقع أن يكون هناك المزيد من ضغوط البيع بالقرب من المستوى 2040 دولار، لذلك لست بالضرورة على استعداد لمطاردة هذا السوق في الاتجاه التصاعدي، على الأقل ليس لأي شيء أكثر من تداول قصير الأجل.
