سجل زوج الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري (AED/EGP) تغييرات طفيفة خلال تداولات متباينة استمرت على مدار عدة أشهر تداولات، حيث حافظ الزوج على الاتجاه العام الصاعد. في اخبار الإمارت، سجل مؤشر التضخم بدبي انخفاض ملحوظ خلال شهر يونيو الماضي، حيث سجل وهو أدنى معدل تراجع منذ اوائل العام الماضي. كان سبب التراجع الرئيسي الانخفاض في أسعار النقل والمواد الغذائية حيث سجل مؤشر أسعار المستهلك ارتفاع طفيف فوق نسبة 2 في المئة على أساس سنوي، بينما سجل مؤشر تكاليف النقل تراجع بنسبة 14 % على أساس السنوي. ارجع المحللين تراجع أسعار الغذاء النفط إلى تباطؤ أسعار تلك المواد حيث سجلت مستويات ما قبل اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية. علمًا أن انسحاب روسيا في الوقت الحالي من اتفاق الحبوب قد يؤدي إلى عودة ارتفاع أسعار الغذاء مرة أخرى. لكن على الجانب الآخر، تسبب ارتفاع قطاع الإسكان في دبي والذي وصل إلى أعلى مستوياته تاريخيًا حيث حيث بلغ التضخم في القطاع السكاني الى 7% في الحفاظ على مؤشر التضخم مرتفعًا. حيث تدفق الأثرياء على الامارة دبي خاصة من روسيا التي تراكمت عليها العقوبات الغربية.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
على الجانب الاخر، تابع المستثمرون بيان اصداره كلا من بنك مصر والبنك الأهلي المصري كلا على حده تم من خلاله الإعلان عن طرح شهادات دولارية بعائد كبير بقيمة 7 في المائة تضاف سنويا وشهادة بنكية أخرى لكن بعائد تراكمي يبلغ 27 في المئة مدة ثلاث سنوات حيث تهدف تلك الشهادات جذب العملة المزيد من العملة الاجنبية للبلاد التي تعاني الحكومة في القاهرة من نقص حاد فيها، مع خروج حوالي 22 مليار دولار من الأموال الساخنة بعد رفع البنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة . أشار البيان أن شهادة الثلاث سنوات ذات العائد التراكمي من المقرر أن يتم صرف عائدها مقدمًا بالجنية المصري والأخرى وهى لمدة ثلاث سنوات ايضا ولكنها ذات عائد سنوي بالدولار، وتعرض تلك الشهادات بحد أدنى 1000 دولار على أن تسترد بالدولار. علق بعض المحللين حول إصدار تلك الشهادات سوف يمثل عبء كبير على البنوك كما أن تلك الشهادات سوف تكون محط جذب للمصريين المدخرين للدولار أكثر من المؤسسات والأجانب
على الصعيد الفني، بلا تغييرات كبيرة سجلت تداولات زوج الجنيه المصري مقابل الدرهم الإماراتي استقرار خلال تعاملات الشهر الجاري، مع تواصل تحرك الزوج داخل نطاق محدود منذ عده أشهر، يتداول الزوج ضمن اتجاه عام هابط، حيث يتحرك أعلى مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 0.114 و0.10 على التوالي. بينما على الجانب الاخر، يتداول الزوج اقل من مستويات المقاومة التي تتركز عند مستويات 0.124 و0.130 على التوالي. في الوقت الحالي، يسجل زوج تداول أقل من متوسطات الحركة 20 و50 و100 و200 على التوالي على الإطار الزمني للأسبوع، واليومي، كذلك على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للضغوط التي يتعرض لها الجنيه المصري على المدى الطويل. من المتوقع ان يسجل الزوج استقرار حتى التحريك المنتظر لسعر الجنيه المصري.
تابع أفضل شركات التداول في مصر عبر اللينـــــــــــــــــك
التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي تجدونه عبر الرابط التالــــــــــــي