أظهر الجنيه البريطاني حركة محدودة يوم الجمعة، حيث استمر الزخم التصاعدي. ومع ذلك، مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، كان العديد من المتداولين يميلون إلى جني الأرباح، ما أدى إلى جلسة تداول هادئة نسبياً. تأثر نشاط السوق الأخير بتراجع معدلات التضخم في الولايات المتحدة. إن التصور بأن التضخم قد يتراجع يشير إلى احتمال تراجع الدولار الأمريكي، والذي بدوره قد يساهم في المزيد من المكاسب للجنيه البريطاني.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
قد يؤدي التراجع على المدى القصير إلى عودة الجنيه البريطاني نحو المستوى 1.30، وهو مستوى نفسي هام. إذا قمنا بالاختراق ما دون هذا المستوى، فقد تراجع هذا الزوج أكثر نحو المستوى 1.2850، والذي كان يقدم مقاومة في السابق. ومن الجدير بالذكر أن هناك خط اتجاه تصاعدي ما دون هذا المستوى مباشرةً، إلى جانب المتوسط المتحرك الأسي لـ 50 يوماً. يراقب المحللون الفنيون عن كثب المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، مع الأخذ بالاعتبار تأثيره على اتجاهات السوق.
بالمقابل، فإن الانعكاس التصاعدي الذي يدفع الجنيه البريطاني فوق المستوى 1.3150 قد يؤدي إلى إمكانية التحرك نحو المستوى 1.3250، وربما أعلى نحو المستوى 1.35. بالنظر إلى ديناميكيات السوق الإجمالية، من المحتمل أن يتدخل العديد من المشترين للاستفادة من القيمة المتصورة. مع ذلك، قد يكون السوق ممتداً بشكل زائد إلى الأعلى، ما يستدعي الحذر. وبالتالي، فإن التراجع قصير المدى قد يوفر فرصة للحصول على الجنيه البريطاني عند نقطة سعر أقل نسبياً.
أشارت شمعة الجلسة السابقة إلى اتجاه تصاعدي، على الرغم من الفكرة السائدة أن السوق قد يكون قد أصبح في منطقة ذروة الشراء نوعاً ما. وبالتالي، من المعقول توقع شكل من أشكال التراجع على المدى القصير. من شأن هذا الارتداد المحتمل أن يخلق فرصة للحصول على الجنيه البريطاني بسعر أكثر ملاءمة. بشكل عام، بينما من المتوقع أن يستمر السوق في مساره التصاعدي، يشير الوضع الحالي إلى الحاجة إلى تصحيح مؤقت.
أظهر الجنيه البريطاني حركة محدودة يوم الجمعة، حيث اختار المتداولين جني الأرباح قبل عطلة نهاية الأسبوع. تأثرت ديناميكيات السوق الأخيرة بهدوء أرقام التضخم في الولايات المتحدة، ما ساهم في تصور أن الدولار الأمريكي قد يتراجع، ما قد يؤدي إلى ارتفاع الجنيه البريطاني. تشير التوقعات قصيرة المدى إلى إمكانية التراجع نحو المستوى 1.30 أو حتى أقل، مصحوباً بمستويات الدعم الرئيسية مثل 1.2850 والمتوسط المتحرك لـ50 يوماً. بالمقابل، فإن اختراق المستوى 1.3150 قد يمهد الطريق للمزيد من المكاسب. في حين أن السوق قد يكون ممتداً بشكل زائد، إلا أن هناك اعتقاداً أساسياً بأن المشترين سوف ينتهزون الفرص لشراء الجنيه البريطاني بأسعار أكثر ملاءمة. بشكل عام، بينما يتوقع حدوث تصحيح قصير المدى، يشير الاتجاه السائد إلى ميل تصاعدي للجنيه البريطاني.