زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: الكثير من الحركة ولكن العودة إلى منطقة السعر المعروفة
قدم زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي للمتداولين نتائج سريعة إلى حدٍ ما طوال الأسبوع الماضي، حيث تم اختبار النطاق السعري بالتأكيد، ولكن مع نهاية الأسبوع، عاد إلى القيمة المعروفة.
سيبدأ زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي الأسبوع القادم بالقرب من المستوى 1.28470 بعد أسبوع من النتائج المتقطعة إلى حدٍ ما. بينما قام بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي بتسليم زياداتهما المتوقعة في معدلات الفائدة الأسبوع الماضي، سينضم بنك إنجلترا إلى المجموعة يوم الخميس من هذا الأسبوع ومن المتوقع أن يرفع معدلات الفائدة الرسمي للبنك بالمستوى 0.25٪. قد يتساءل المتداولين الذين ذهبوا في عطلة الأسبوع الماضي، ويعودون، بعد عدم النظر إلى الفوركس، عن سبب توتر المشاعر السلوكية، في النهاية، فإن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي مهيئ بشكل أساسي حيث كان يوم الإثنين الماضي.
بعد ارتفاعه إلى القرب من المستوى 1.29975 يوم الخميس، تعثر زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بشكل مفاجئ تنازلياً عندما تم الإعلان عن نتيجة قوية للناتج المحلي الإجمالي من الولايات المتحدة. كان على المؤسسات المالية التي تتبنى توقعات تصاعدية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي مرة أخرى أن تتوقف بناءً على فكرة أن الاقتصاد الأمريكي القوي يمكن أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي استباقياً فيما يتعلق برفع معدلات الفائدة.
البيانات الأمريكية مربكة للفوركس وتسبب مشاعر سلوكية هشة
ومع ذلك، حصل المتداولين على هزة مفاجئة أخرى بعد أن جاءت نتائج التضخم، من خلال البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة يوم الجمعة، أضعف من المتوقع. بعد التعثر إلى الانخفاض بالقرب من المستوى 1.27600 في وقت مبكر من يوم الجمعة، بدأ هذا الزوج بالانعكاس للأعلى. تبدو المعنويات السلوكية حساسة إلى حدٍ ما في الوقت الحالي في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، كما يظهر من النظر إلى الرسم البياني لمدة شهر واحد أن قيمة هذا الزوج في منتصف نطاقه.
تمكن المستوى 1.28000 من إنشاء هدف للمتداولين التصاعديين عندما تعثر زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي في وقت مبكر يوم الجمعة، بعد أقوى بيانات للناتج المحلي الإجمالي من الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن قدرة زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي على الارتفاع وإنهاء الأسبوع حيث بدأ فيه، يترك احتمالية أكبر للمضاربين التصاعديين للمراهنة في الأيام القادمة من خلال تصوراتهم. ستصدر الولايات المتحدة الأسبوع المقبل بيانات مهمة عن التصنيع والوظائف، إلى جانب نتيجة تضخم رئيسية أخرى للحكم عليها. حتى خطاب ملخص السياسة النقدية من بنك إنجلترا يوم الخميس، على المتداولين توقع تقلبات إضافية في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي على المدى القريب.
متوسط أرباح بنك إنجلترا والولايات المتحدة في الساعة على الجدول
- في حين يتوقع معظم المتداولين ارتفاعاً من بنك إنجلترا يوم الخميس، سيتم الاستماع إلى تعليقات المحافظ بيلي باهتمام للحصول على إشارات بأن بنك إنجلترا يفكر بالتوقف في منتصف المدة فيما يتعلق بالمزيد من الزيادات على معدلات الفائدة الرئيسي. قد لا يحدث هذا الأمر.
- في حين أن أرقام الوظائف الأمريكية ستتصدر عناوين الأخبار نهاية هذا الأسبوع، على المضاربين التركيز على إحصائيات متوسط الدخل في الساعة يوم الجمعة.
- إذا أظهرت أرقام التضخم في الولايات المتحدة، من خلال الأجور المدفوعة للعمال، علامات على التناقص، فقد يؤدي ذلك إلى تحفيز شراء زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي في وقت متأخر من هذا الأسبوع، ولكنه ذلك يعتمد بشكل كبير على هذه النتيجة.
التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:
نطاق سعر المضاربة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو من 1.27575 إلى 1.30385
قدم زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي الكثير من فرص التداول المتقلبة للمضاربين الأسبوع الماضي ولا يزال البحث عن توازن السعر. بينما أنهى زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي الأسبوع من حيث بدأ تقريباً، فإن النطاق السعري الكبير الظاهر في الأيام الخمسة الماضية يعد مؤشر على أن أسواق الفوركس متوترة ولا تزال تبحث عن الاتجاه. استقرت مستويات الدعم الأسبوع الماضي بالقرب من المستوى 1.27600، ولكن اختباراً آخر لهذا الانخفاض والاختراق الفعلي دونه سيكون إشارة سيئة على المدى القصير لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي. ومع ذلك، لا يزال المضاربون والعديد من المؤسسات المالية ينظرون إلى مستوى الدعم المنخفض هذا على أنه منطقة ذروة البيع.
قد تكون الحيلة هنا في قراءات المعنويات السلوكية هي الفكرة بأن الكثير من الأخبار السيئة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي معروفة بالفعل بسبب الإجراءات المتوقعة من بنك إنجلترا. إذا قدم بنك إنجلترا الارتفاع المتوقع في معدلات الفائدة وأظهرت البيانات الأمريكية إشارات على ضعف التصنيع ثم تبعها انخفاض متوسط المكاسب في الساعة، فستكون هذه شرارة جيدة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي. ومع ذلك، فإن هذه النتائج ليست مضمونة. أثبتت بيانات الولايات المتحدة أن من الصعب التنبؤ بها مؤخراً. على المتداولين البقاء حذرين هذا الأسبوع. لا يمكن أن يخطئ المضاربون الذين يبحثون عن زخم تصاعدي في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، ولكن عليهم البقاء متيقظين لجميع البيانات الاقتصادية التي يتم الإعلان عنها.
