أظهر سوق خام WTI قوة مذهلة خلال جلسة الجمعة، واقترب من مستوى حرج عند 80 دولار. إذا تم اختراق هذا المستوى، فقد يشير ذلك إلى مزيد من التقدم نحو المستوى 82.50 دولار. ما يضيف إلى التوقعات التصاعدية هو وجود المتوسط المتحرك لـ200 يوم فوق السعر الحالي، والذي يعزز الاتجاه التصاعدي المستمر، ما يجعل التراجع يقدم فرص شراء جذابة للمتداولين، خاصة حول المتوسط المتحرك لـ200 يوم.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
علاوة على ذلك، شكل السوق مؤخراً نموذج علم تصاعدي ضخم، ما جذب انتباه المتداولين الفنيين الذين يدخلون الآن في صفقات شراء. يشير هذا النمط إلى أن خام WTI قد يصل إلى المستوى 87 دولار إذا استمر الزخم التصاعدي السائد.
وبالمثل، شهدت أسواق خام برنت ارتفاعاً، حيث اقتربت الأسعار من المستوى 83.50 دولار. على الرغم من تداول خام برنت حالياً فوق المتوسط المتحرك لـ200 يوم مباشرةً، ما يدل على أن التوقعات التصاعدية أقل قليلاً مقارنةً بخام WTI، إلا أن المعنويات العامة لا تزال إيجابية. يرى بعض المتداولين أن خام برنت هو "تداول تعويض"، حيث يلحق بسوق WTI، ما يسلط المزيد من الضوء على فرص الشراء المحتملة عند التراجعات قصيرة الأجل. ومع ذلك، سيكون تحديد حجم المركز أمراً بالغ الأهمية، حيث لا يزال التقلب يمثل مشكلة في هذا السوق، حيث لا يزال الافتقار إلى النمو مقابل تخفيضات أوبك يمثل مشكلة رئيسية.
نظراً للخصائص التصاعدية السائدة في كل من خام WTI وخام برنت، ينصح بالحذر عند النظر في صفقات البيع. يبدو أن التركيز بين المشترين يدور حول تأثير تخفيضات إنتاج أوبك، ما يوفر دعماً مستمراً لمعنويات السوق الإيجابية. مع ذلك، فإن مراقبة المتوسط المتحرك لـ50 عن كثب أمر ضروري، حيث أن الاختراق ما دون هذا المستوى قد يؤدي إلى المزيد من ضغوط البيع.
بالنظر إلى احتمالية حدوث حركة تصاعدية كبيرة، نشجع المتداولين على التحلي بالصبر والبحث عن القيمة في هذا السوق الصاعد بوضوح. في حالة برنت، يشير نموذج العلم الصاعد المخترق مؤخراً إلى احتمالية التقدم نحو المستوى 92 دولار.
في النهاية، أظهرت جلسة الخميس ارتفاعاً قوياً في أسواق النفط الخام، ما يشير إلى حدوث اختراقات وشيكة محتملة لكل من خام WTI وخام برنت. المؤشرات الفنية، مثل المتوسط المتحرك لـ200 يوم وتشكيل نموذج العلم التصاعدي، جذبت المتداولين لمتابعة صفقات الشراء. في حين أن التراجعات قصيرة الأجل قد توفر فرص شراء مغرية، ينصح من يفكر بصفقات البيع بالحذر، نظراً إلى معنويات السوق القوية الناجمة عن تخفيضات إنتاج أوبك. مع استمرار المتداولين بمراقبة ديناميكيات السوق، تحمل القيمة المحتملة والتحركات التصاعدية إمكانات كبيرة في هذا السوق الصاعد الواعد.