شهدت أسواق الذهب نشاطاً محدوداً خلال جلسة الخميس، مع تحرك الأسعار فوق المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً. تشير فترة الهدوء النسبي هذه إلى أن السوق قد يأخذ استراحة بعد الارتفاع الحاد خلال الجلسة السابقة. مع وضع السعر فوق المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، هناك احتمال لتحرك تصاعدي نحو المستوى الهام 2000 دولار، والذي جذب تاريخياً اهتماماً كبيراً من المشاركين في السوق.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
إذا اخترق السوق ما دون المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، فهناك احتمال للتراجع نحو المتوسط المتحرك لـ200 يوم، والذي يتزامن مع مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8٪. من المتوقع أن يقدم هذا المستوى دعماً قوياً ويمثل قاعاً محتملاً للاتجاه العام. على الرغم من أن أوضاع السوق كانت متقلبة، إلا أن التراجع قصير المدى قد يوفر فرصة شراء من منظور طويل المدى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدولار الأمريكي المتعثر، والذي غالباً ما يكون مفيداً للذهب، يضيف المزيد من الدعم للتوقعات الصاعدة.
مع انحسار الضغوط التضخمية، تتضاءل المخاوف بشأن الآثار السلبية لسوق السندات على الذهب. يساهم هذا التحول في المعنويات بخلق بيئة إيجابية للذهب. وبالتالي، في حالة حدوث تراجع قصير الأجل، من المرجح أن ينظر إليه عدد كبير من المشترين على أنه فرصة للحصول على الذهب بقيمة أرخص.
في حالة التحول والاختراق فوق المستوى 2000 دولار، يمكن أن يستهدف السوق المستوى 2050 دولار كنقطة مقاومة مهمة تالية. مع ذلك، من المهم النظر في إمكانية حدوث حركة تنازلية كبيرة إذا تم اختراق المتوسط المتحرك لـ200 يوم. في مثل هذا السيناريو، قد يؤدي التراجع نحو المستوى 1800 دولار إلى إبطال الزخم التصاعدي السابق. في حين أن هذه النتيجة غير متوقعة، من الضروري أن يظل المتداولون حذرين وأن يأخذوا بالاعتبار كلا الجانبين من التداول.
تمر أسواق الذهب حالياً بمرحلة تثبيت، ما يعكس الارتفاع الأخير في الأسعار. بينما يأخذ السوق استراحة، فإن احتمالية التحرك التصاعدي نحو المستوى 2000 دولار لا تزال قائمة. ينبغي النظر إلى التراجع قصير الأجل، إذا حدث، على أنه فرصة للمستثمرين على المدى الطويل لدخول السوق. تساهم عوامل مثل ضعف الدولار الأمريكي وتخفيف الضغوط التضخمية بالشعور الإيجابي العام المحيط بالذهب.
من المهم للمتداولين مراقبة مستويات الدعم، بما في ذلك المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً والمتوسط المتحرك لـ200 يوم، حيث يمكنها التأثير على ديناميكيات السوق. بينما توجد إمكانية حدوث حركة تنازلية كبيرة، إلا أن ظروف السوق السائدة تفضل استمرار الاتجاه التصاعدي.