تراجعت أسواق الذهب خلال غالبية شهر يونيو، حيث نستمر بالتراجع في مواجهة ارتفاع معدلات الفائدة. وسيظل هذا هو الارتباط الرئيسي خلال شهر يوليو، مع ارتباط معدلات الفائدة والذهب بطريقة سلبية. في النهاية، يدفع ارتفاع معدلات الفائدة المتداولين للبقاء خارج السوق بدلاً من المخاطرة بحيازة الذهب المادي. ومع ذلك، هناك عاملان يستحقان الاهتمام من وجهة نظر التحليل الفني عندما أنظر إلى الرسم البياني.
يقع المتوسط المتحرك لـ 50 أسبوعاً ما دون المستوى 1900 دولار، وهي منطقة من الواضح أنها تتمتع بأهمية نفسية كبيرة. في هذه الحالة، أعتقد أن علينا النظر إلى هذا من منظور ربما المحاولة للعثور على القليل من الدعم في هذه المنطقة. علاوة على ذلك، يمكنك أيضاً تقديم حجة أن مستوى تراجع فيبوناتشي 38.2٪ يقع مباشرة حول هذا المحيط العام، يمكن أن يؤثر أيضاً. إذا لم يصمد هذا الدعم، فسيكون مظهر الذهب سيئاً للغاية، حيث يكون من الممكن التراجع إلى المستوى 1800 دولار. المستوى 1800 دولار هو بالطبع رقم كامل رئيسي، وبالتالي من المنطقي إلى حدٍ ما أن نرى القليل من الضجيج في تلك المنطقة العامة. إذا قمنا بالاختراق إلى ما دون ذلك المستوى، فسيكون ذلك بمثابة نهاية لسوق الذهب. ومع ذلك، لا أعتقد أننا سوف نخترق ما دون ذلك المستوى خلال شهر يوليو.
الجانب الآخر من المعادلة هو أن نحصل على نوع من الارتداد، وبينما أكتب هذا التحليل خلال نهاية شهر يونيو، فإننا بالتأكيد عند نقطة انعطاف رئيسية. إذا قمنا بالتحول والاختراق فوق المستوى 1950 دولار، يكون من الممكن أن نتجه إلى المستوى 2000 دولار الذي له أيضاً الكثير من الأهمية النفسية. ومع ذلك، أعتقد أننا إذا ارتددنا واستعدنا المستوى 1950 دولار، فمن المحتمل أن نرتفع لإعادة اختبار ذلك الارتفاع الذي حققناه قبل بضعة أشهر. من الجدير بالذكر أن المنطقة الواقعة ما دون المستوى 2100 دولار تم اختبارها الآن 3 مرات مختلفة على مدى السنوات العديدة الماضية، وقد صمدت حتى الآن كمنطقة مقاومة رئيسية.
