شهد الدولار الأسترالي تراجعاً طفيفاً خلال جلسة الأربعاء، قبل أن يرتد من المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً. ومع ذلك، من الأهمية ادراك أن المتوسط المتحرك لـ200 يوم يمكن أن يشكل حاجز مقاومة كبير، وقد يكون بمثابة هدف للعملة. من الجدير بالذكر أن المستوى 0.67 كان منطقة نشطة تاريخياً، ويظهر الدولار الأسترالي في الوقت الحالي في منطقة ذروة الشراء. نظراً إلى المخاوف العالمية السائدة، يبدو أن التراجع محتمل، مع الأخذ بالاعتبار حساسية الدولار الأسترالي للنمو العالمي كعملة سلعة.
في حالة حدوث انعكاس، والاختراق ما دون المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، فمن المحتمل أن يتراجع هذا الزوج نحو المستوى 0.66. كان المستوى 0.66 يعمل كمنطقة دعم قوية في السابق، ويمكن أن يؤدي اختراق هذا المستوى إلى دفع الأسعار نحو المقبض 0.65. من الجدير بالذكر أن المستوى 0.65 أظهر دعماً في الماضي، ويشير الارتداد الأخير إلى استمرار الاهتمام بهذه المنطقة. إذا حدث الانهيار ما دون المستوى 0.65، فهناك احتمال أن ينخفض السعر أكثر إلى المستوى 0.64 بناءً على الحركة المقاسة لنطاق السعر السابق.
بالمقابل، فإن الاختراق فوق المستوى 0.68 سيغير بشكل كبير النظرة العامة لهذا الزوج. ومع ذلك، فمن المحتمل أن يكون التراجع ضرورياً لتجميع الزخم الكافي قبل محاولة مثل هذه الخطوة. من المحتمل أن يؤدي الارتفاع المفاجئ بدون تثبيت إلى تصحيح سلبي كبير في المستقبل. نظراً إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي، فمن غير المرجح أن يشهد الدولار الأسترالي ارتفاعاً مفاجئاً. في حين أن الرفع المفاجئ لمعدلات الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) قد تسبب بتقلبات مؤقتة، فمن المحتمل أن تؤثر آفاق النمو المحدودة على العملة على المدى الطويل.
باختصار، يواجه الدولار الأسترالي مقاومة حالياً، حيث أظهرت جلسة الأربعاء تراجعاً طفيفاً تبعه ارتداد من المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. يعتبر المتوسط المتحرك لـ200 يوم بمثابة عقبة كبيرة أمام هذا الزوج، في حين أن للمستوى 0.67 أهمية تاريخية ويعكس حالياً حالة ذروة الشراء. في ضوء المخاوف العالمية السائدة، يبدو أن التراجع وشيك. على المتداولين مراقبة تحركات الأسعار لمعرفة مستويات الدعم والمقاومة المحتملة. مع تباطؤ الاقتصاد العالمي، من غير المرجح أن يشهد الدولار الأسترالي ارتفاعاً مفاجئاً. راقب التطورات وتوخى الحذر عند التفكير بالصفقات في هذا الزوج.