سجل زوج الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري (AED/EGP) تغييرات طفيفة خلال تداولات متباينة استمرت على مدار عدة أشهر تداولات، حيث حافظ الزوج على الاتجاه العام الصاعد. في اخبار الإمارت، اشاربيان صادر عن صندوق النقد الدولي تسحيل الاقتصاد الاماراتي نمو كبير وجاء ذلك بسبب دعمها للنشاط المحلي وقدرتها على مواجهة جائحة كورونا والعمل على مزيد من الاصلاحات سواء على المستوي الاقتصادي او الاجتماعي. توقع الصندوق ان يبلغ النمو الكلي نسبة 6. في المئة خلال 2022 مع وصول الناتج المحلي غير النفطي الى 5.3 في المئة بالاضافة لنمو الناتج المحلي النفطي 11.1 في المئة بعد اتفاق منظمة اوبك بالتحالف مع بعض الدول من خارج المنظمة لخفض إنتاج النفط،كما تضمنت التوقعات تراجع التضخم بنسبة 3.4 في المئة عام 2023. أشاد التقرير بالجهود التي تبذلها الإمارات لمنع تمويل الارهاب ومواجهة عمليات غسيل الاموال حسب توصيات مجموعة العمل المالي كما أشاد الصندوق جهود الامارات في الاصلاح الاقتصاد ضمن رؤية الامارات 2050 والتى من اهدفها جذب الاستثمار الاجنبي وتعزيز التجارجة الخارجية وزيادة حجم الصادرات ودعم الذكاء الاصطناعي وتحسين البنية التحتية لمساعدة المشروعات الاستثمارية والعمل على تنوع الاقتصاد بعيدا عن النفط مما يساهم على الحفاظ على المناخ والحد من الانبعاثات الهيدروكربونية. اخيرًا تضمن تقرير صندوق النقد الدولي توصيات بالشفافية المالية والعمل على اصدار بيانات مالية باستمرار من قبل الحكومة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
على الجانب الاخر، تابع المستثمرون تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي حول الاقتصاد المصري وسياسات البنك المركزي في دعم سعر الجنيه المصري. حيث مثلت كريستالينا غورغييفا دعم العملة المصرية بالاحتياطيات النقدية من العملات الاجنبية بسكب الماء في وعاء مثقوب. وذلك في اعقاب تصصريحات من الرس المصري عبر من خلالها عن رفضه بالمساس بسعر الجنيه المصري خاصة اذا كان الأمر يمثل مساس بالأمن القومي لمصر. كما قال ان سعر الصرف الحالي مرن. في نفس التصريحات اشادات مديرة الصندوق ببعض الاجراءات التي اتخدتها الحكومة المصرية ولكنها قالت ان الحكومة المصرية في حاجة للمزيد من التقدم في تلك السياسات. نوهت غورغييفا عن ضرورة انسحاب الدولة من بعض الانشطة الاقتصادية لتوسع من الدور الذي يقوم به القطاع الخاص، كذلك توجيه الدعم لمستحقيه خاصة من الطبقات الاكثر حاجه.
على الصعيد الفني، استقرت تداولات زوج الجنيه المصري مقابل الدرهم الإماراتي خلال تداولات الشهر الجاري، مع تجيل الزوج تحركات محدودة حافظ عليها منذ عده أشهر، تواصل سيطرة الاتجاه العام الهابط على التداولات. يتحرك الزوج اعلى مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 0.114 و0.10 على التوالي. بينما على الجانب الاخر، يتداول الزوج اقل من مستويات المقاومة التي تتركز عند مستويات 0.124 و0.130 على التوالي. في الوقت الحالي، يسجل زوج تداول أقل من متوسطات الحركة 20 و50 و100 و200 على التوالي على الإطار الزمني للأسبوع، واليومي، كذلك على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للضغوط التي يتعرض لها الجنيه المصري على المدى الطويل. من المتوقع ان يسجل الزوج استقرار حتى التحريك المنتظر لسعر الجنيه المصري.
تابع أفضل شركات التداول في مصر عبر الرابـــــــــــط
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي بالضغط هنـــــــــــــــــــــــا