استقر زوج الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري (AED/EGP) مسجلاً تغييرات طفيفة خلال تداولات متباينة خلال تداولات الشهر الماضي، حيث حافظ الزوج على الاتجاه العام الصاعد. في اخبار الإمارت، ادرج المعهد الدولي للتنمية الإدارية دولة الإمارات ضمن العشر دول الأوائل ذات الاقتصاد التنافسي وذلك وفق الإصدار الخامس والثلاثون من كتاب التنافسية العالمية الذي يصدر بشكل سنوي. ارجع التقرير دخول الدولة الخليجية للقائمة بسبب الأداء المميز والإيجابي في قطاع التجارة العالمية، كذلك في مجال تحديث البنية التحتية، كذلك تقدمها في معدلات التوظيف بالإضافة للسياسيات الحكومية المرنة. وذلك رغم ما شهده العالم خلال 2022 من تراجع اقتصادي وركود لبعض الدول، بينما نجح الاقتصاد الإماراتي المنافسة بشكل قوي حيث استطاع التقدم من المرتبة 12 عالميًا للدخول لقائمة العشر الدول الأولى وهو ما يعكس قوة الاقتصاد وتنوعه بعيدًا عن عباءة الاعتماد على واردات النفط مع بناء سوق عمل يتسم بالتنافس والابتكار. تصدرت الإمارات الدول العربية في القائمة متفوقة على قطر التي احتلت المركز الثاني عشر عالميًا، بينما جاءت المملكة العربية السعودية في المركز السابع عشر عالميًا بينما احتلت البحرين المركز الخامس عشر عالميًا.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
على الجانب الاخر، كشفت تقارير تم نشرها خلال الأسبوع الجاري تضمنت تصريحات بعض العاملين بشركات صرافة عن تراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازية وذلك بعد تصريحات من رئيس الجمهورية تضمنت إشارات بعدم تحريك سعر الجنيه المصري خلال الوقت الراهن. حيث صرح رئيس جمهورية مصر في احدث ظهور له خلال الأسبوع الماضي، بالتزام الحكومة المصرية بسعر صرف مرن، مؤكدًا عدم المساس بالأمن القومي للبلاد خاصة فيما يتعلق بخفض قيمة الجنيه. وهو ما أثر بشكل سلبي على سعر الدولار حيث تراجع في السوق الموازية من مستويات تتعدي الــ 40 جنيه لكل دولار ليصل إلى 39 جنيه لكل دولار، على الصعيد الرسمي استقر سعر الدولار في البنوك في الوقت الحالي حوالي 30.94 جنيه. يذكر أن العملة المصرية تراجعت بنسبة 96 % وذلك منذ شهر مارس من العام السابق حيث سجل الدولار حينها 15.76 مقابل الدولار. حيث تم تحريك سعر صرف الجنيه ثلاث مرات ضمن خطط الحكومة المصرية تبني سعر صرف اكثر مرونة. بينما كان صندوق النقد الدولي قد علق المراجعة الأولى لبرنامج الإصلاح المصري بسبب عدم التزام الحكومة المصري بمرونة الصرف بشكل حقيقي
على الصعيد الفني، سجل زوج الجنيه المصري مقابل الدرهم الإماراتي استقرار خلال تداولات الشهر الجاري، حيث حافظ الزوج على تحركاته المحدودة المستمر منذ عده أشهر، تواصل سيطرة الاتجاه العام الهابط على التداولات. في الوقت الحالي، يسجل زوج تداول أقل من متوسطات الحركة 20 و50 و100 و200 على التوالي على الإطار الزمني للأسبوع، واليومي، كذلك على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للضغوط البيعية التي يتعرض لها الجنيه المصري على المدى الطويل. كما تداول الزوج اعلى مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 0.114 و0.10 على التوالي. بينما على الجانب الاخر، يتداول الزوج اقل من مستويات المقاومة التي تتركز عند مستويات 0.124 و0.130 على التوالي. من المتوقع ان يسجل الزوج استقرار حتى التحريك المنتظر لسعر الجنيه المصري.
تابع أفضل شركات التداول في مصر من خلال اللينــــــــــــــــــك
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي بالضغط هنــــــــــــــــا