شهد اليورو ارتفاعاً طفيفاً خلال جلسة الإثنين، واستمر في اختبار نطاقه على المدى القصير. يبدو أن هذا الزوج يواجه مقاومة عند المستوى 1.08، بينما يوفر المستوى 1.07 في الأسفل بعض الدعم، ويرجع ذلك إلى حدٍ كبير إلى تأثير المتوسط المتحرك لـ200 يوم. يعزز خط الاتجاه التصاعدي الدعم بشكل أكبر، ما يشير إلى أساس قوي.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
مع ذلك، يعد الأسبوع القادم بأن يكون متذبذباً بشكل غير عادي بالنسبة لهذا الزوج. ومن المقرر أن يعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعا بشأن معدلات الفائدة يوم الأربعاء، يليه اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس. من المرجح أن تؤدي هذه الاجتماعات المتتالية إلى حل تقلبات السوق الحالية.
ما يضيف إلى التعقيد هو أن المتوسط المتحرك لـ50 يوماً يحوم في الأعلى، والذي يمكن أن يكون بمثابة مستوى مقاومة آخر. من المتوقع أن يظل السوق هادئاً نسبياً خلال اليومين المقبلين، لكن الهدوء قد يكون قصير الأجل. من المرجح أن يؤدي اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والبيان اللاحق إلى إثارة نشاط كبير في السوق.
على المتداولين أن يدركوا أيضاً أن رد فعل السوق يوم الأربعاء يمكن موازنته بتفاعل يوم الخميس. هذا يعني أن رد الفعل الأولي قد لا يعكس اتجاه السوق بدقة.
على الرغم من حالة عدم اليقين، فإن السوق حالياً في اتجاه تصاعدي. في ظل الظروف العادية، قد يتوقع المرء أن يستمر هذا الاتجاه. ومع ذلك، فإن أحداث الأيام القليلة المقبلة يمكن أن تغير ديناميكيات السوق بسرعة. لذلك، ينصح بالحذر. قد يجد بعض المتداولين أن من الحكمة تجنب هذا الزوج حتى تظهر صورة أوضح بعد اجتماعات البنك المركزي.
إذا قام السوق بحركة قبل الإعلانات، فقد تكون محاولة "لاستباق البنوك المركزية". ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجية محفوفة بالصعوبات ويجب التعامل معها بحذر. من المحتمل أن يكون تداول اليورو هو مركز معظم التقلبات خلال الأسبوع القادم تقريباً.
في النهاية، من المقرر أن يكون تداول اليورو الأسبوع القادم شديد التقلب، حيث تستعد اجتماعات البنك المركزي للتأثير بشكل كبير على ديناميكيات السوق. ننصح المتداولين بالتنقل في هذه الفترة بحذر وخبرة، مع مراقبة تحركات السوق والتحولات المحتملة في الاتجاهات. سيكون هذا السوق من أكثر الأسواق خطورة خلال هذا الأسبوع، لذا يرجى توخي الحذر عند محاولة فتح مراكز في هذه البيئة.