تراجع الجنيه البريطاني بشكل حاد خلال جلسة الإثنين، مما أدى إلى عمليات بيع من مستوى المقاومة 1.2550 مرة أخرى. يستمر السوق في مواجهة المصاعب، لكن الاهتمام يتحول الآن إلى المتوسط المتحرك لـ200 يوم، والذي يقع في الأسفل كهدف محتمل ومصدر للدعم. سيكون من المثير للاهتمام ملاحظة حركة السعر القادمة عند هذا المستوى.
كان هذا السوق غارقاً في الضجيج والاضطراب ضمن هذا النطاق العام. قدم المستوى 1.2350 الدعم، بينما عمل المستوى 1.2550 كمستوى مقاومة. وبالتالي، فقد شهدنا تقلبات كبيرة في هذه المنطقة، ما أدى إلى تقلبات في السوق. يمكن أن يؤدي الاختراق دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم إلى دفع السوق نحو مستوى الدعم 1.1850، والذي حظي سابقاً باهتمام كبير. من المحتمل جداً أن تجذب هذه المنطقة اهتماماً كبيراً في حالة تراجع السوق إلى هذه النقطة. علاوة على ذلك، إذا اخترقنا هذا الدعم، فسوف يشير ذلك إلى احتمالية المزيد من الحركة التنازلية.
بشكل عام، من المرجح أن يجد هذا السوق بعض الدعم ما دون المستويات الحالية، ما يؤدي إلى استمرار التقلبات. لذلك، ينصح بالحذر، ومن الضروري تجنب المواقف العدوانية المفرطة في هذه المرحلة. من المتوقع أن يتأرجح السوق مع الرغبة بالمخاطرة، والتي تشهد تقلبات كبيرة. وبالتالي، على المتداولين توخي اليقظة. بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الدولار الأمريكي على ما يبدو يكتسب قوة، مما يضيف عنصراً إضافياً يجب مراعاته.
على الجانب الآخر، إذا قام السوق بعكس مساره والاختراق فوق القمة الأخيرة بالقرب من المستوى 1.2680، فمن المحتمل أن يقود الجنيه نحو المستوى 1.30. لا شك أن هذا المستوى النفسي المهم سيجذب اهتماماً كبيراً ويولد الكثير من الضجيج في السوق.
في النهاية، يواصل الجنيه البريطاني صراعه مع التقلبات ومستويات الأسعار الهامة. يعكس الانخفاض الحاد يوم الإثنين الصراع المستمر في السوق. ينتقل التركيز الآن إلى المتوسط المتحرك لـ200 يوم كمستوى دعم محتمل. ومع ذلك، يجب توخي الحذر، نظراً للضجيج والاضطراب ضمن هذا النطاق. من المرجح أن تتماشى حركات السوق مع تحول الرغبة بالمخاطرة، ما يؤدي إلى المزيد من عدم اليقين. من الأهمية أن تكون حذراً مع إدراك أن الدولار الأمريكي يُظهر إشارات على القوة. بالمقابل، إذا تمكن السوق من الاختراق فوق الارتفاع الأخير، فسيكون المستوى 1.30 بمثابة حاجز كبير يجب التغلب عليه، مما يولد اهتماماً كبيراً في السوق.