خام WTI (النفط الأمريكي):
شهد سوق خام WTI تراجعاً ملحوظاً خلال جلسة الأربعاء، حيث يستمر في مواجهة التحديات. مع ذلك، يبدو أن السوق قد وصل إلى منطقة ذروة البيع، مما يشير إلى احتمالية ارتداد على المدى القصير. خلال أشهر الصيف، غالباً ما يتم تداول السوق ضمن نطاق، مما يجعل من الضروري مراقبة ما إذا كان هذا النطاق يتشكل. من منظور طويل المدى، فإن المستوى 65 دولار يقدم دعماً هائلاً، بينما يعمل المستوى 80 دولار في الأعلى كنقطة مقاومة رئيسية.
بشكل عام، لا يزال السوق يُظهر سلوكاً صاخباً. ومع ذلك، فإن ظروف ذروة البيع قد تؤدي إلى تصحيح مؤقت على المدى القريب. من المهم ملاحظة أن هذا الارتداد المحتمل من المحتمل أن يكون تداولاً مؤقتاً وليس اتجاهاً مستداماً. إذا قام السوق بالاختراق إلى ما دون المستوى 65 دولار، فقد يؤدي ذلك إلى تحرك كبير في الاتجاه التنازلي.
برنت (نفط المملكة المتحدة):
بالمثل، شهد سوق برنت انخفاضاً ملحوظاً خلال جلسة الأربعاء، حيث اختبر المستوى 72 دولار. من المتوقع أن يوفر المستوى 70 دولار في الأسفل الكثير من الدعم، بعد أن أثبت أهميته في مناسبات متعددة في الماضي. بالإضافة إلى ذلك، فهو يمثل رقم كامل وكبير وذو أهمية نفسية يجذب اهتماماً كبيراً من المشاركين في السوق. وبالتالي، من المحتمل حدوث رد فعل في السوق في تلك المنطقة.
إذا اخترق برنت ما دون المستوى 70 دولار، فمن المحتمل أن يختبر المستوى 68 دولار، والذي يمثل قاع تشكيل المطرقة الأساسي منذ بضعة أسابيع عندما بدأ السوق عمليات البيع الكبيرة. وأي تحرك دون هذا المستوى سيؤدي إلى المزيد من الزخم التنازلي. ومع ذلك، فمن المرجح أن يشهد السوق ارتداداً ويحتمل أن يحاول استعادة المستوى 75 دولار، والذي من المرجح أن يولد اهتماماً كبيراً بين المتداولين.
في النهاية، واجهت أسواق خام WTI وخام برنت، ضغوط بيع خلال جلسة الأربعاء. قد يشهد سوق خام WTI ارتداداً قصير المدى حيث يصل إلى ذروة البيع، بينما يظل المستوى 65 دولار يمثل مستوى دعم مهم على المدى الطويل. بالنسبة لخام برنت، من المتوقع أن يكون المستوى 70 دولار بمثابة دعم كبير، مع احتمال حدوث ارتداد مؤقت نحو المستوى 75 دولار. ومع ذلك، من الضروري مراقبة تطورات السوق ومراقبة حجم المركز، وبالطبع إدارة الأموال في هذه البيئة العامة المتقلبة.