تراجع سوق الذهب بشكل كبير يوم الثلاثاء، ويرجع ذلك أساساً إلى قوة الدولار الأمريكي. يتميز السوق بسلوك متقلب، ما يدفع المتداولين إلى التركيز على المستويات الرئيسية. بينما يشير الاختراق ما دون المطرقة الأسبوع الماضي إلى زخم تنازلي محتمل، فإن مستويات الدعم المهمة، مثل مستوى فيبوناتشي 61.8٪ والمتوسط المتحرك لـ200 يوم، يمكن أن تؤثر على اتجاه السوق.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
من المتوقع أن يوفر المستوى 1900 دولار والمنطقة المحيطة دعماً كبيراً. على الرغم من أن شمعة يوم الثلاثاء أظهرت حجماً ملحوظاً، إلا أنها لا تشير بالضرورة إلى انعكاس في الاتجاه. إذا أظهر السوق علامات على تجدد الضغط التصاعدي، فقد يتحول الانتباه نحو المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً كمستوى مقاومة محتمل. ستواجه الحركة التصاعدية الإضافية المستوى المهم 2000 دولار، وغالباً ما تكون بمثابة مغناطيس سعر نفسي.
إذا اخترق السوق ما دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم، فسيكون لذلك تأثير كبير، حيث يفقد مستوى فيبوناتشي 61.8٪ والمتوسط المتحرك الرئيسي. سيشكل هذا المزيج تحدياً كبيراً للاتجاه التصاعدي العام. ما إذا كان هذا السيناريو سوف يتكشف، ما لا يزال غير مؤكد، ما يؤكد على أهمية مراقبة تطورات السوق خلال الأيام المقبلة. على الرغم من أن السوق يختبر الدعم حالياً، إلا أن هناك احتمالية لظهور الاهتمام بالشراء. على المتداولين أيضاً التفكير بإمكانية استخدام الذهب كأصل للحفاظ على الثروة، ما قد يساهم في التعافي مع الوقت.
هذا الأسبوع، من المقرر أن يعقد بنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري اجتماعات، ما قد يؤدي إلى ضجيج محيطي يؤثر على سوق الذهب. على المشاركين في السوق مراقبة أي إعلانات أو بيانات من هذه البنوك المركزية، لأنها قد تؤثر على أسعار الذهب. الاختراق فوق المستوى 2000 دولار سيمهد الطريق للتحرك نحو الارتفاعات السابقة، الواقعة حول المستوى 2100 دولار.
واجه سوق الذهب ضغوط بيع يوم الثلاثاء، مدفوعة بارتفاع الدولار الأمريكي. ومع ذلك، فإن مستويات الدعم الكبيرة، بما في ذلك منطقة 1900 دولار، قادرة على المحافظة على استقرار الأسعار. يثير الاختراق ما دون المطرقة الأسبوع الماضي إلى ضرورة الحذر، ولكنه لا يشير بعد إلى انعكاس الاتجاه النهائي. تشمل مستويات المراقبة الرئيسية المتوسط المتحرك لـ200 يوم ومستوى فيبوناتشي 61.8٪، ما قد يؤثر بشكل كبير على الاتجاه التصاعدي العام للسوق. اجتماعات البنوك المركزية والضجيج المحيطي من بنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري قد تساهم في تقلبات قصيرة الأجل. على المتداولين متابعة تطورات السوق وإمكانية حدوث انتعاش، خاصة إذا تم تجاوز المستوى 2000 دولار.