ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري خلال التداولات المبكرة صباح اليوم الاثنين، وذلك بعد ان تراجعت العملة الأوروبية الموحدة مقابل الجنيه خلال الأسبوع الماضي، مع تواصل دعم صرف البنك المركزي المصري لسعر الجنيه مقابل العملات العالمية، تواصلت التوقعات بارتفاع اليورو مقابل العملة المصرية على المدى البعيد، تابع المستثمرون تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد والتي أكدت في تصريحات صدرت يوم الجمعة أن صانعي السياسة سيفعلون كل ما هو "ضروري" لضمان استقرار الأسعار في منطقة اليورو. وقالت لاجارد "يجب ألا نقايض استقرار الأسعار والاستقرار المالي"، مؤكدة أنه من الممكن "متابعة" كلا الهدفين في نفس الوقت. في وقت سابق، شددت لاجارد على أن البنك المركزي يجب أن يحافظ على أسعار الفائدة المرتفعة لخفض التضخم على المدى المتوسط للوصول إلى هدف 2٪. تم تأكيد معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو عند 7٪ في أبريل. على صعيد البيانات كشفت احدث البيانات الصادرة في وقت مبكرة صباح اليوم الاثنين عن تسجيل إنتاج البناء في منطقة اليورو تراجع خلال شهر مارس بنسبة 2.4٪ وذلك مقارنة بشهر فبراير، على أساس سنوي، تقلص إنتاج البناء بنسبة 1.5٪. اما في دول الاتحاد الأوروبي بأكمله، فقد سجل إنتاج البناء تراجع بنسبة 1.9٪ـ اما على أساس شهري بنسبة 1.2٪ دول الاتحاد. تصدرت كل من سلوفاكيا، والمجر، وتشيكيا الدول التي سجلت أكبر انخفاض في إنتاج البناء على أساس سنوي خلال شهر بنسب 10.3٪، 9.8٪ و6.1٪ على التوالي.
على الجانب الاخر، تراجع سعر الجنيه المصري مقابل العملة الأوروبية والعملات الرئيسية الأخرى، وذلك بعد أن تماسك الجنيه المصري على مدار عدة أيام ماضية حيث سجل ارتفاعات في السوق الموازية مقابل الدولار واليورو بينما استقر سعر الصرف في البنوك المصرية بلا تغييرات. تشير اغلب التقارير العالمية لاقتراب تحريك سعر الجنيه مرة أخرى في ظل عدم قدرة الحكومة المصرية على دعم سعر الجنيه لفترة أطول. تسعي الحكومة في القاهرة لزيادة مواردها من العملات الصعبة في وقت تتزايد فيه التزامات مصر الخارجية.
على الصعيد الفني، تراجع سعر صرف الجنيه المصري مقابل اليورو بعد ان وصل الزوج إلى الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة على الإطار الزمني للــ 240 دقيقة. في نفس الوقت يتداول الزوج مكونًا نموذج علم صاعد على الإطار الزمني لليوم. كما وصل السعر اعلى متوسطات الحركة 50 و100 و200 على التوالي على الإطار الزمني للأربع ساعات والتي تعمل كمستويات دعم للسعر، كما أعلى تلك المتوسطات على الإطار الزمني لليوم، في إشارة للعودة للاتجاه العام الصاعد للزوج. في نفس الوقت، استقر السعر اعلى مستويات الدعم 33.30 و33.13 على التوالي. على الجانب الاخر، يتداول الزوج اقل من مستويات المقاومة التي تتركز عند 33.50 و33.60 على التوالي. من المتوقع ان يواصل الزوج مسيرته الصاعدة في ظل تشديد السياسة النقدية في أوروبا والأوضاع الاقتصادية في مصر
تابع أفضل شركات التداول في مصر من هنـــــــــــــــــا
التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي تجدونه عبر الرابط التالــــــــي