بلا تغيير سعر صرف الدرهم الاماراتي مقابل الدولار (AED/USD) خلال التداولات المبكرة صباح اليوم، مع تواصل تسجيل الزوج تحركات طفيفة على مدار الشهر الجاري. عالميًا تباين سعر الدولار عالميًا مقابل العملات الرئيسية، حيث يترقب المستثمرون قرار الفائدة الأمريكية المقرر صدوره خلال تداولات يوم الأربعاء القادم. من المتوقع أن تقر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة زيادة سعر الفائدة بنح 25 نقطة أساس ليمثل الرفع القادم ذروة السياسة التشديدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي رفع أسعار الفائدة على مدار تسع اجتماعات منذ مارس 2022 وحتى الاجتماع الأخير. في الوقت الحالي تشير التوقعات لتثبيت سعر الفائدة بعد الرفع القادم حتى الأشهر الاخيرة من العام الجاري، وسط توقعات أقل بإمكانية تطبيق خفض لسعر الفائدة. تلقى التوقعات الاخيرة الدعم من مخاوف الركود واضطرابات القطاع المصرفي التي ظهرت مرة اخرى في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث كانت بعض البنوك الاشد تضررًا من سياسة التشديد النقدي التي اتبعها الفيدرالي في إطار سعيه للسيطرة على التضخم.
على الجانب الاخر، تابع المستثمرون تقارير كشفت عن ارتفاع مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث تشير التوقعات لإمكانية وصوله إلى 19.4 في المائة حتى 2033 ، مقارنة بـ 9.7 في المائة في خلال 2020، وذلك وفقًا لاستراتيجية الاقتصاد الرقمي الوطني ، والتي تهدف إلى جعل الدولة منطقة ومنطقة مزدهرة في هذا القطاع. تتصدر البيانات أهم الأصول التي تمتلكها حكومة الإمارات لتحقيق الريادة في التحول الرقمي، حيث تمثل العمود الفقري للمدن الذكية والبنية التحتية التكنولوجية ، والمورد الرئيسي لتطوير العديد من المجالات التكنولوجية الحديثة ، لا سيما التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي. تشير التوقعات لتجاوز الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات حوالي 140 مليار دولار بحلول عام 2031، وذلك مقارنة من مستويات 38 مليار دولار في الوقت الحالي، وذلك وفقًا لتقرير من غرفة التجارة في دبي.
على الصعيد الفني، استقر سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الدولار الأمريكي على مدار الأشهر الماضية، حيث افتتح الزوج تداولات الشهر الجاري عند نفس المستويات التي افتتح عندها تداولات الشهر الماضي. يتداول زوج الدرهم مقابل الدولار ما بين مستويات الدعم التي تتركز عند 0.27182 و0.2714 وهي أقل مستويات سجلها الزوج خلال العام الجاري. كما يتداول الزوج اقل مستويات المقاومة 0.27191 والتي تمثل اعلى مستويات الزوج المسجلة خلال ديسمبر من العام الماضي. في نفس الوقت، يتداول الزوج ما بين متوسطات الحركة 20 و50 و100 و200 على التوالي على الإطار الزمني للأسبوع، كذلك على الإطار الزمني لليوم، وهو ما يعكس استقرار الزوج داخل نطاق المحدود. لا يتوقع ان يشهد الزوج أي تحرك على المدى القريب في ظل الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تشهده البلاد وحرص البنك المركزي في البلاد على ربط سعر الدرهم بالدولار.
تابع أفضل شركات التداول في الإمارات عبر اللينـــــــــــــــك
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي بالضغط هنـــــــــــــــــا