استقر زوج الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري (AED/EGP) مسجلاً تغييرات طفيفة خلال تداولات متباينة خلال تداولات الشهر الماضي، حيث حافظ الزوج على الاتجاه العام الصاعد. في اخبار الإمارت، تابع المستثمرون تصريحات وزير الاقتصاد في دولة الإمارات والتي عدد فيها الأرقام الإيجابية التي سلجها اقتصاد الامارات العربية المتحدة خلال العام السابق على الرغم من تضرر أغلب الاقتصادات العالمية من التضخم الذي ضرب العالم في اعقاب افتتاح الاقتصادات بعد اغلاقات الجائحة، كشفت البيانات عن تسجيل إجمالي الناتج المحلي الإماراتي ارتفاع بنسبة 7.6% خلال العام الماضي مسجلاً 1.62 تريليون درهم، ليسجل زيادة بلغت 337 مليار درهم مقارنة بالعام الذي سبقه. سجلت قطاع السياحة طفرة خلال العام الماضي، حيث ساهم قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 60.2 بالمئة، لتتوسع موارد الدولة الخليجية بجانب القطاع النفطي الذي يعتبر المصدر الرئيسي للدخل في البلاد.
على الجانب الاخر، عادت التوقعات المتشائمة للأوضاع الاقتصادية في مصر، حيث شهد احدث تقرير من بنك كريدي سويس تعميق النظرة السلبية لمستقبل الجنيه مقابل الدولار في ظل تراخي الحكومة المصرية في تطبيق شروط صندوق النقد الدولي والخاصة بخطوات الإصلاح الاقتصادي والتي سبق وان تم التوافق عليها خلال شهر أكتوبر الماضي. حسب تقرير البنك السويسري يتوقع تراجع سعر الجنيه بنسبة 30% من السعر الرسمي في البنوك المصرية ليتساوى السعر الرسمي مع السعر في السوق الموازية حيث من المتوقع ان يتجاوز حدود 42 جنيه لكل دولار، وسط إشارات حول الوصول لمستويات 500 جنيه للدولار خلال ثلاث أشهر على ان يتراجع إلى حدود 34 جنيه خلال 12 شهر حسب استجابة الحكومة لتطبيق إصلاحات اقتصادية. عدل البنك توقعاته المستقرة من قبل بخصوص الاقتصاد في مصر لتوقعات سلبية مع توسع حالة عدم اليقين خاصة مع تأخر تطبيق الإصلاحات المطلوبة بالتزامن شح العملة الأجنبية الموجودة لدي الحكومة المصرية. قلل البنك من إمكانية تسجيل التضخم المرتفع في مصر تراجع بسبب تأخير عملية الإصلاح الاقتصادي مما قد يمثل ضغط إضافي على الطبقات الأشد فقرًا في المجتمع المصري.
على الصعيد الفني، بلا تغيير سجل زوج الجنيه المصري مقابل الدرهم الإماراتي استقرار خلال تداولات الشهر الجاري، حيث حافظ الزوج على تداولاته ضمن نطاق محدودة منذ عده أشهر. مع سيطرة الاتجاه العام الهابط مع تواصل النظرة السلبية للجنيه المصري. في الوقت الحالي، يتداول الزوج أقل من متوسطات الحركة 20 و50 و100 و200 على التوالي على الإطار الزمني للأسبوع، واليومي، كذلك على الإطار الزمني للأربع ساعات في إشارة للاتجاه العام الهابط الذي يسجله الزوج على المدى الطويل. كما تداول الزوج اعلى مستويات الدعم التي تتركز عند مستويات 0.114 و0.10 على التوالي. بينما يتداول الزوج اقل من مستويات المقاومة التي تتركز عند مستويات 0.124 و0.130 على التوالي. من المتوقع ان يسجل الزوج بعض تراجعات بالتزامن مع الخفض المتوقع لسعر الجنيه المصري على المدى المتوسط.
تابع أفضل شركات التداول في مصر عبر اللينـــــــــــــــــــــك
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي بالضغط هنا