كان اليورو متماسكاً حول المستوى 1.10 خلال جلسات التداول الأخيرة، مع وجود الكثير من الضجيج الذي يجب التعامل مع. يتسابق المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً نحو المستوى 1.09، والذي يمكن أن يوفر دعماً كبيراً للعملة.
إذا اخترق اليورو للأعلى، فإن الهدف التالي سيكون المستوى 1.1250. ومع ذلك، لا يزال السوق صاخباً للغاية، مع وجود شهاب على الرسم البياني الأسبوعي، وهو تحول سلبي للأحداث. يبقى أن نرى ما إذا كنا سنحصل على نوع من الشمعات المندفعة لتحريك السوق.
قد يكون هذا الأسبوع هو العلاج لذلك، حيث لدينا اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي يعرض قرار سعر الفائدة يوم الأربعاء، يليه رفع سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي وبيان يوم الخميس. سيؤدي هذا إلى جعل السوق صاخباً للغاية خلال الأسبوع، وقد نستمر بالضغط على الجانبين ومواجهة المصاعب من أجل الزخم حتى نهاية الأسبوع. علينا أيضاً الاطلاع على إعلان تقرير الرواتب خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة، مما قد يزيد من تقلبات السوق.
قد يكون أول يومين من هذا الأسبوع هادئين، لكننا نتوقع الكثير من التقلبات المتزايدة في وقت لاحق من الأسبوع. من غير الواضح ما إذا كان السوق سينطلق في اتجاه أو آخر أم لا، ولكن تجدر الإشارة إلى أن المشترين كانوا مرنين للغاية لبعض الوقت، مع عمليات بيع قوية في بعض الأحيان بناءً على الأخبار أو الإعلانات الاقتصادية.
سيكون لاجتماعات البنك المركزي وإعلان تقارير الرواتب خارج القطاع الزراعي تأثير كبير على السوق، وقد تتسبب الأحداث غير المتوقعة بتغيرات كبيرة في قيمة العملة. أي تغييرات في السياسة النقدية الأمريكية أو الأوروبية أو أسعار الفائدة يمكن أن يكون لها تأثير أيضاً على العملة. على الرغم من الضجيج وعدم اليقين في السوق، لا تزال هناك فرص للمستثمرين لتحقيق الربح. قد يتمكن المتداولون على المدى القصير من الاستفادة من تقلبات السوق لتحقيق أرباح سريعة.
في النهاية، كان اليورو يتداول بتماسك حول المستوى 1.10، مع وجود الكثير من الضجيج الذي يجب التعامل معه. سيكون لاجتماعات البنك المركزي وإعلان الرواتب غير الزراعية هذا الأسبوع تأثير كبير على السوق، وعلى المستثمرين البقاء على اطلاع واتخاذ قرارات استثمارية مدروسة بناءً على أحدث المعلومات المتاحة. بينما لا تزال هناك فرص للربح، على المستثمرين توخي الحذر والاستعداد لتعديل مراكزهم حسب الحاجة.