واصل اليورو انخفاضه خلال جلسة التداول الأخيرة، مما يشير إلى تحرك محتمل نحو المتوسط المتحرك لـ200 يوم. يعمل المتوسط المتحرك لـ200 يوم كمؤشر طويل المدى يعتمد عليه العديد من المتداولين لتحديد الاتجاه العام. على الرغم من أنه من المتوقع أن يجد السوق بعض الدعم في تلك المنطقة، إلا أن الانهيار دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم قد يؤدي للمزيد من الانخفاض نحو المستوى 1.05.
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!
تجاوز التصحيح المستمر لليورو منطقة الراحة للعديد من المستثمرين التصاعديين. يثير هذا تساؤلات حول ما إذا كان هذا يمكن أن يمثل انعكاساً كبيراً أو ما إذا كان السوق سيرتد من المستويات الحالية ويستهدف المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً في الأعلى. المستوى 1.09، الذي يتزامن مع وجود المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، يمكن أن يشكل مقاومة. قد يؤدي الاختراق في تلك المرحلة إلى تحرك نحو المستوى 1.11، والذي كان يعمل سابقاً كنقطة تراجع.
في حين أن اليورو لم يدخل بعد في اتجاه تنازلي، إلا أن هذا التصحيح عميق بشكل ملحوظ. من المحتمل أن تكون الأيام القادمة حاسمة في تحديد اتجاه اليورو على المدى الطويل. قد يشير الاختراق ما دون المستوى 1.05 إلى تحول تنازلي كبير، مما قد يؤدي إلى المزيد من الضعف.
أدت المخاوف المختلفة المحيطة بالاقتصاد العالمي إلى تدفق رأس المال نحو الدولار الأمريكي كأصل آمن. في حين أن اليورو لا يعتبر "عملة مخاطر"، إلا أنه لا يمتلك نفس جاذبية الأمان مثل الدولار. مع أخذ هذه العوامل بالاعتبار، ستكون الأيام القليلة المقبلة محورية في تحديد مسار اليورو.
ليس هناك من ينكر أن هناك شكوك في الأفق حول المشهد الاقتصادي العالمي، مما يؤثر على معنويات السوق. سيتم اختبار قدرة اليورو على الارتفاع على المدى الطويل في مواجهة هذه التحديات. إن التحرك الحاسم دون المستوى 1.05 سيكون له تداعيات خطيرة على اليورو، مما قد يؤدي إلى تراجع أوسع.
لا يزال اليورو تحت ضغط تنازلي، مع اقتراب السوق من المتوسط المتحرك لـ200 يوم. بينما قد نتوقع بعض الدعم في تلك المنطقة، فإن الاختراق ما دون المتوسط المتحرك لـ 200 يوم قد يؤدي إلى مزيد من الاتجاه التنازلي نحو المستوى 1.05. تسبب التصحيح المستمر بعدم الارتياح بين المضاربين على ارتفاع اليورو، ما أثار التكهنات حول احتمالية انعكاس الاتجاه. المقاومة عند المستوى 1.09، إلى جانب المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً يمكن أن تعيق أي زخم تصاعدي. ستكون الأيام القليلة المقبلة مفيدة لتشكيل النظرة المستقبلية لليورو على المدى الطويل، حيث يشير الانهيار إلى ما دون المستوى 1.05 إلى تراجع أكثر أهمية.