حاول الدولار الأمريكي الارتفاع مقابل الين الياباني يوم الثلاثاء، لكنه أظهر في النهاية إشارات تردد عند مستوى المقاومة الرئيسي عند 138.50 ين. يمثل هذا المستوى قمة المثلث الصاعد، وإذا تمكن السوق من الاختراق فوقه، يكون من الممكن رؤية اتجاه تصاعدي قوي للدولار الأمريكي مقابل الين. ومع ذلك، مع اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر يوم الأربعاء، هناك مستوى من عدم اليقين يحيط بالسوق، مما قد يؤدي إلى بضعة أيام متقلبة بالنسبة للمتداولين.
بينما يُظهر السوق علامات التقلب، قد يكون التراجع فرصة للمشترين، مما يجعل السوق أكثر جاذبية. على المتداولين توخي الحذر بشأن حجم المركز والبحث عن الفرص بالقرب من المستوى 135 ين، مما قد يوفر فرصة شراء في سيناريو التراجع. يواصل بنك اليابان العمل ضد ارتفاع معدلات الفائدة، وبالتالي يعيق الين.
من ناحية أخرى، إذا انطلق السوق للأعلى، فقد نرى تحركاً نحو المستوى 140 ين، وهو مستوى مقاومة نفسي رئيسي شهد حركة كبيرة في السوق في الماضي. على الرغم من الضجيج والتقلبات التي تحيط بالسوق في الأيام القادمة، يبدو أن السوق يضغط للأعلى، مما يشير إلى أنه احتمالية تشكل حركة كبيرة.
تجدر الإشارة إلى أن البيع في هذا الزوج لا يبدو خياراً قابلاً للتطبيق في المستقبل القريب. يُظهر السوق إشارات مقاومة ويبدو أنه يبني الزخم نحو اتجاه تصاعدي بدلاً من اتجاه تنازلي. في هذا السيناريو، يمكن أن يوفر التراجع للمتداولين فرصة شراء، مما يسمح لهم بالاستفادة من الارتفاع المحتمل في السوق. في النهاية، أظهر هذا السوق الكثير من المرونة في مواجهة أي عمليات بيع تحدث.
أظهر الدولار الأمريكي إشارات تردد مقابل الين الياباني عند مستوى مقاومة حاسم. وبينما قد يؤدي اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم إلى مزيد من عدم اليقين، يبدو أن السوق يضغط للأعلى، مما يشير إلى احتمالية حدوث حركة كبيرة. على المتداولين التحلي بالحذر والصبر، وانتظار التراجع لتقديم فرصة شراء بالقرب من المستوى 135 ين. من خلال تحديد الحجم الدقيق للمركز ومراقبة السوق، يمكن للمتداولين مواجهة التقلبات واتخاذ قرارات مدروسة بناءً على المعلومات المتاحة.