شهد الدولار الأسترالي ارتفاعاً كبيراً خلال جلسة الإثنين، ووصل إلى المتوسط المتحرك لـ200 يوم، ما دون المستوى 0.68 مباشرةً. كانت هذه المنطقة تقدم مقاومة هامة في الماضي، وستكون منعطفاً حاسماً للعملة في المستقبل. سيراقب المتداولين الـ 24 ساعة القادمة لمعرفة ما إذا كان الدولار الاسترالي يمكن أن يخترق، أو ما إذا كان سيظهر علامات الضعف.
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!
في الآونة الأخيرة، كان السوق يتأرجح بين المستوى 0.66 والمستوى 0.68، والآن بعد أن أصبح في الجزء العلوي من النطاق، سوف يركز المتداولين على ما سيحدث تالياً. إذا تمكن السوق من الاختراق فوق المستوى 0.68، فقد يؤدي ذلك إلى الانتقال إلى المستوى 0.70. ومع ذلك، إذا تراجع السوق من هنا، فمن المحتمل جداً أن ينخفض إلى المستوى 0.67. هذا هو المكان الذي يقع فيه المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، وهو أيضاً مركز نطاق التدعيم. يمكن أن تؤدي الحركة ما دون هذا المستوى إلى تراجع السوق إلى المستوى 0.66، حيث ارتد منه مؤخراً.
من المهم أن تضع في اعتبارك أن الدولار الأسترالي حساس للغاية لأسواق السلع، وخاصة للبر الرئيسي الصيني واقتصاده. الصين هي أكبر زبون للمواد الخام من أستراليا، لذا فإن أي تطورات في هذا البلد سيكون لها تأثير كبير على العملة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الدولار الأسترالي مقياساً للرغبة بالمخاطرة، لأنه يعكس الرغبة بالتوسع اقتصادياً.
بشكل عام، ستكون الـ 24 ساعة القادمة حاسمة بالنسبة للدولار الأسترالي حيث يتطلع إلى اتخاذ قرار بشأن اتجاهه المستقبلي. إذا تمكن من الإغلاق فوق المستوى 0.68 بشكل مقنع، فقد تتكون فرصة شراء جيدة. ومع ذلك، إذا بدأ بالبيع مرة أخرى، فقد يكون من الحكمة بيع الدولار الأسترالي. الجانب السلبي محدود نوعاً ما استناداً إلى المستويات المذكورة سابقاً، لذلك على المتداولين توخي الحذر ولكن لا داعي للمبالغة في القلق بشأن الخسائر المحتملة.
في النهاية، الدولار الأسترالي في حالة تقلب وسيعتمد الاتجاه الذي يتخذه على عدد من العوامل، بما في ذلك أسواق السلع والتطورات الاقتصادية في الصين والرغبة بالمخاطرة بين المتداولين. ومع ذلك، مع قيام السوق بتحركات كبيرة، على المتداولين الانتباه إلى أي تطورات والاستعداد للعمل بسرعة للاستفادة من الفرص المحتملة. قد يكون هذا الزوج محركاً كبيراً خلال الشموع القليلة القادمة.
