أظهر سوق خام WTI تذبذباً خلال جلسة الثلاثاء، حيث كان يحوم فوق المستوى 70 دولار. يشير الافتقار إلى اتجاه واضح إلى أن من غير المحتمل حدوث تحرك كبير على المدى القصير. ما إذا كان الاختراق أو الانهيار سيحدث، هو أمر غير مؤكد، ويحتاج السوق حالياً حلاً للنقص السائد في الزخم.
قد يؤدي الانهيار ما دون المستوى 70 دولار إمكانية إلى التراجع نحو المستوى 65 دولار. بالمقابل، فإن الاختراق فوق أعلى المستوى تأرجح مؤخراً حول منطقة 73.50 دولار قد يؤدي إلى اختبار المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، وقد يدفع بالسعر نحو المستوى 80 دولار. الشاغل الرئيسي في هذا السياق هو التباطؤ الاقتصادي العالمي، والذي سيؤدي حتماً إلى انخفاض الطلب على النفط الخام إذا تحقق.
في أسواق خام برنت (النفط البريطاني)، لوحظت حركة ذهاب وإياب مماثلة خلال جلسة الأربعاء. يتصارع المشاركون في السوق مع الشكوك المحيطة بالنمو الاقتصادي العالمي. وطالما استمرت حالة عدم اليقين هذه، فمن المرجح أن يسود التقلب. يحاول السوق حالياً تقييم ما إذا كان سيكون هناك طلب كافٍ أو ما إذا كانت الظروف ستتدهور أكثر. تشير العديد من المؤشرات إلى التحديات المحتملة في المستقبل، مما يحد من احتمالية الارتفاع.
مع ذلك، من الجدير بالذكر أن هناك دعم كبير عند المستوى 70 دولار، مما يشير إلى عدم توقع حدوث تراجع حاد. من الممكن أن يحاول السوق إنشاء "نطاق صيفي"، وهو أمر شائع في أسواق النفط الخام. في هذه المرحلة، قد نسير في هذا الاتجاه، حيث يوجد الكثير من عدم اليقين هناك أيضاً.
في النهاية، يعاني سوق خام WTI وسوق خام برنت من التردد والتحركات ذهاباً وإياباً. يُعزى عدم وجود اتجاه واضح إلى حالة عدم اليقين المحيطة بالنمو الاقتصادي العالمي والتأثير الناتج على الطلب على النفط الخام. تتضمن التحركات المحتملة لسوق خام WTI انهياراً نحو المستوى 65 دولار أو اختراقاً نحو المتوسط المتحرك لـ50 يوماً وربما المستوى 80 دولار. في سوق برنت، من المتوقع تداول متقلب، حيث يقوم المشاركون في السوق بتقييم الطلب والتحديات المحتملة في الاقتصاد العالمي. يعمل المستوى 70 دولار حالياً كمستوى دعم، مما يشير إلى جانب تنازلي محدود. إن تشكيل "نطاق صيفي" هو احتمال في أسواق النفط الخام، مما يعكس التردد السائد والأنماط الموسمية الشائعة.